ووفق موقع "هندوستان تايمز" تم نشر نتائج الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية.

تفاصيل الدراسة:

شملت الدراسة 138 بالغًا يعانون من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع السكر في الدم. قُسِّم المشاركون إلى مجموعتين: مجموعة استبدلت وجباتها الخفيفة اليومية بحفنة من جوز البقان (2 أونصة) يوميًا، بينما استمرت المجموعة الأخرى في عاداتها الغذائية المعتادة. بعد 12 أسبوعًا، كانت النتائج واضحة.

النتائج الرئيسية:

    تحسين مستويات الكوليسترول
    لاحظ المشاركون الذين تناولوا جوز البقان انخفاضًا في مستويات الكوليسترول:
        انخفاض الكوليسترول الكلي بمقدار 8 نقاط.
        انخفاض الكوليسترول الضار (LDL) بمقدار 7 نقاط.
        انخفاض الدهون الثلاثية بمقدار 16 نقطة.

    تحسين جودة النظام الغذائي
    ارتفعت جودة النظام الغذائي للمجموعة التي تناولت جوز البقان بنسبة 17%، مما يعكس تحسينًا كبيرًا في نوعية طعامهم.

    تناول أفضل للعناصر الغذائية
    زاد تناول الأطعمة الصحية مثل البروتينات النباتية والأطعمة البحرية، مما أضاف قيمة غذائية للنظام الغذائي للمشاركين.

القيود:

رغم الفوائد الصحية للبقان، فإنه يحتوي على سعرات حرارية عالية (حوالي 200 سعرة حرارية لكل حفنة). كما لاحظ الباحثون أن بعض المشاركين لم يستبدلوا وجباتهم الخفيفة بالكامل، مما أدى إلى زيادة الوزن بمعدل 1.5 رطل على مدار 12 أسبوعًا.

لماذا هذه الدراسة مهمة؟

كثير من الأمريكيين يستهلكون ما يقارب 20% من سعراتهم الحرارية اليومية من الوجبات الخفيفة غير الصحية. إذا استبدل المزيد من الناس الوجبات الخفيفة المعالجة بجوز البقان أو مكسرات أخرى غنية بالعناصر الغذائية، فإن الفوائد الصحية ستكون هائلة.

الاستنتاج:

يمكن أن يكون جوز البقان وجبة خفيفة لذيذة وصحية للقلب. بفضل قدرته على خفض الكوليسترول وتحسين جودة النظام الغذائي، يُعدّ إضافة رائعة لأي نظام غذائي متوازن. تذكر أن الاعتدال في حجم الحصص هو المفتاح لتجنب زيادة الوزن.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل