صحيفة المرصد: كشف مراسل قناة "الإخبارية" أسامة العبيدي عن الوضع السابق لما يُعرف بـ"حوش بكر" في مكة المكرمة، والذي كان يشتهر بانتشار الظواهر السلبية واحتوائه على العديد من المخالفات.

وأوضح أن المنطقة كانت مأوىً لغالبية من المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل، كما اشتهرت ببيع الأثاث المستعمل، والمواد الغذائية الفاسدة، والسلع غير الصالحة للاستخدام الآدمي، فضلًا عن كونها سوقًا لبيع المسروقات والممنوعات. وكان يُقال إن كل ما يُسرق يعود إلى "حوش بكر".

وأشار إلى أنه تم تنفيذ العديد من حملات الأمن الوقائي، بالتعاون مع المديرية العامة للجوازات، لإلقاء القبض على المخالفين وترحيلهم، بالإضافة إلى إغلاق المحال المخالفة.

وأضاف العبيدي أن مشروع "الأحياء المطورة" جاء ليضع حدًا لتلك الظواهر، ويُحسن من جودة حياة السكان، مؤكدًا أن هذا التحوّل يأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى الارتقاء بجودة الحياة في مكة، وخدمة سكانها وضيوف بيت الله الحرام.