أكّد رئيس مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم أحمد الشعفار صعوبة المنافسة في دوري أبطال آسيا للأندية النخبة على أي فريق محلي، مشيراً إلى أن المشاركة الخارجية تحتاج إلى ميزانيات ضخمة، خصوصاً أن الأندية الإماراتية واجهت الموسم الحالي فرقاً آسيوية تصل ميزانياتها إلى مليار درهم، في وقت تصل ميزانيات أنديتنا إلى 250 أو 300 مليون درهم.

وقال أحمد الشعفار لـ«الإمارات اليوم»: «هناك فارق كبير في الإمكانات المادية يصب في مصلحة الأندية الآسيوية التي تسمح لها ميزانياتها في التعاقد مع لاعبين بجودة وفارق كبير». وأوضح: «العين أفضل من يمثل أندية الإمارات خارجياً، إذ نجح في الحصول على دوري أبطال آسيا العام الماضي، لكنه لم ينجح في بطولة النخبة الحالية، وكذلك شباب الأهلي سيجد صعوبة كبيرة خلال الموسم المقبل عندما يشارك في بطولة النخبة، فالبطولة الآسيوية تحتاج إلى لاعبين أجانب إضافيين بمستويات كبيرة، إذا كنا نبحث عن الفوز والمنافسة وخلاف ذلك سيكون من الصعب جداً على أي فريق محلي المنافسة والتواجد في البطولة».

وكان الوصل قد أهدر فرصة احتلال المركز الثالث في دوري أدنوك للمحترفين، المؤهل للمشاركة الآسيوية بعد التعادل، أول من أمس، مع ضيفه الوحدة (2-2)، ليصبح «الإمبراطور» في المركز الرابع على لائحة الترتيب برصيد 34 نقطة، فيما حافظ الوحدة على المركز الثالث برصيد 36 نقطة.

وعن منافسة الوصل على المركز الثالث في الدوري، قال الشعفار: «بعد المركز الأول في البطولة، يصبح الثاني مثل الثالث والتاسع، لكن يجب أن نقدم ما لدينا، وننهي الموسم بشكل جيد حتى نرضي الجمهور وكل محبي الوصل، لاتزال هناك خمس مباريات، ونسعى إلى تحقيق أكبر عدد من النقاط لنهاية الموسم بأفضل شكل».

وأضاف: «الوصل عاد إلى مستواه الطبيعي الذي ظهر به الموسم الماضي حين حقق الثنائية، وأعتقد أن الفريق خاض موسماً لم يحدث منذ سنوات، حيث شهد المشاركة الآسيوية الصعبة وبطولتي سوبر، وكأس رئيس الدولة، ومع اقتراب نهاية الموسم وزيادة التركيز، ظهر الوصل بمستوى العام الماضي، نتيجة التركيز في بطولة واحدة فقط، ليظهر اللاعبون بمستواهم، لكن بداية الموسم كان التركيز في أكثر من بطولة، وتسبب في أزمات بدنية للاعبين».

• شباب الأهلي سيجد صعوبة كبيرة خلال الموسم المقبل في بطولة النخبة.