غضب في المزونة بعد فاجعة المعهد ... والأهالي يطالبون بمحاسبة المسؤولين

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غضب في المزونة بعد فاجعة المعهد ... والأهالي يطالبون بمحاسبة المسؤولين, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 09:10 صباحاً

غضب في المزونة بعد فاجعة المعهد ... والأهالي يطالبون بمحاسبة المسؤولين

نشر في باب نات يوم 16 - 04 - 2025

306582
لا تزال منطقة المزونة من ولاية سيدي بوزيد تعيش على وقع الاحتقان والحزن العميق، بعد الفاجعة الأليمة التي أودت بحياة ثلاثة تلاميذ نتيجة سقوط جزء من سور المعهد الثانوي بالجهة. فبعد موكب دفن الضحايا الذي جرى في أجواء حزينة، شهدت المدينة مساء الثلاثاء احتجاجات واسعة شارك فيها الأهالي من مختلف الأعمار، وسط غياب تام لأي مسؤول رسمي، بحسب ما أكده الكاتب العام المساعد للنقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالمزونة، سامي خالخصوصي، في تصريح لإذاعة "الجوهرة أف أم".
وقال الخصوصي إنّ الاحتجاجات اندلعت بعد دفن الضحايا، حين خرج المواطنون في مسيرات عفوية وسط حالة من الغضب الشعبي الشديد، مشيرًا إلى أن كل أهالي المدينة كانوا يترقبون زيارة مسؤول رسمي للحوار معهم، أو حتى تقديم توضيحات بشأن ما جرى، لكن أحدًا لم يحضر، ما عمّق الشعور بالقهر والتهميش.
مواجهات مع الأمن... وانقطاع للإنارة في بعض الأحياء
وأوضح الخصوصي أنّ غياب الحوار أدى إلى اندلاع مواجهات بين عدد من الشبان وقوات الأمن، التي عززت تواجدها بشكل مكثف في المدينة. وأكد تسجيل عمليات "كرّ وفرّ" بين المحتجين والأمن، استمرت إلى ساعة متأخرة من الليل، مع تسجيل انقطاع للإنارة في بعض الشوارع.
كما أشار إلى أن بعض الشعارات التي رفعت على غرار "صفاقس المازونة" تعود إلى شعور أهالي المنطقة بأنهم أصبحوا مهمشين منذ أن باتوا إداريًا خارج ولاية صفاقس، معبرين عن أملهم في أن يعاد النظر في الانتماء الإداري للجهة كنوع من المطالبة بالاهتمام.
الوضع الصحي للمصابين
وبخصوص الحالة الصحية للتلميذين المصابين، أفاد الخصوصي بأنهما يخضعان للعلاج في مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس، مشيرًا إلى أن حالتهما مستقرة، مع الإشارة إلى أنهما خضعا لنقل طويل ومرهق امتد على نحو 180 كلم في ظل ضعف الإمكانيات الصحية المحلية.
إيقاف مدير المعهد وغياب التأطير الرسمي
أكد المتحدث أن مدير المعهد في حالة إيقاف منذ مساء أمس، وفق ما أفادت به عائلته، لافتًا إلى أنّ الوضع العام في المزونة لا يزال متوتراً، ولم تُستأنف الدروس بعد، بسبب الاحتقان العام والخوف الذي يخيّم على التلاميذ والعائلات.
وأضاف أن كل التحركات كانت عفوية بالكامل، من دون تأطير سياسي أو نقابي، حيث خرج المواطنون تلقائيًا للتعبير عن غضبهم. كما جدد الدعوة إلى قرارات رئاسية عاجلة وجريئة تُعيد الاعتبار للجهة وسكانها وتستجيب لمطالبهم المتعلقة بالصحة والتعليم والبنية التحتية.
رسالة واضحة من المزونة: نريد كرامة وحقوقًا لا تعازي
وأنهى سامي خسخوصي مداخلته بالإشارة إلى أن أهالي المزونة، وخاصة ذوي الضحايا، لا ينتظرون تعازي بروتوكولية من المسؤولين، بل قرارات ملموسة تنقذ ما تبقى من الخدمات العمومية المنهارة، وتحول دون تكرار مثل هذه الكوارث في مناطق أخرى.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F673191128689123%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
This article for Babnet was created with the assistance of AI technology

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق