قال المهندس يوسف رشدان القيادي بحزب حماة الوطن وكيل اللجنة الاستشارية العليا للاستثمار إن جولات الرئيس السيسي الخارجية والحفاوة غير المسبوقة عند استقباله تعكس مكانة مصر و الرئيس السيسي باعتباره أبرز حكماء الشرق الأوسط و أفريقيا الذين يبذلون قصاري جهدهم للحفاظ علي السلام.
وأكد أن الدولة المصرية تواصل جهودها المضنية من أجل رسم ملامح سياستها الخارجية، فمنذ تولي الرئيس السيسي سدة الحكم عام 2014 استطاع توطيد علاقات مصر الخارجية بدول العالم في ظل الدبلوماسية الرئاسية الحكيمة القائمة على العلاقات الندية بين الدول.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قام خلال الأيام الماضية بجولة أوروبية شملت زيارة الدنمارك والنرويج وايرلندا، تأتي في توقيت شديد الأهمية، حيث تدهور الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط واتساع رقعة الصراع وزيادة التحديات الأمنية والاقتصادية الإقليمية جراء هذه الأحداث المتصاعدة التي باتت تهدد استقرار الجميع.
وشدد رشدان علي ان السياسة الخارجية المصرية الحكيمة ساهمت في جذب الشركات الأوربية للاستثمار في المشاريع القومية بمصر لثقتها في خطة النمو الاقتصادي، وذلك في مجالات التنقيب والحفر والاستزراع السمكى والطاقات المتجددة والغير المتجددة والاتصالات، وساهم ترتيب قائمة أولويات الخارجية المصرية التي أعاد ترتيبها في الفترة الأخيرة في جنى ثمارها الآن في نمو اقتصادي وتنمية مجتمعية
أوضح رشدان أن زيارات الرئيس الخارجية كان لها دور كبير في إنقاذ الاقتصاد المصري وذلك بشهادة المؤسسات الدولية مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في تغيير الوجه الاقتصادي لمصر خلال 10 سنوات، من خلال تبنيه برنامجًا وطنيًا شاملًا للإصلاح الاقتصادي، بقرار جريء وإرادة سياسية قوية، ورؤية حكيمة ساندها الشعب المصري.
شدد رشدان علي أن الرئيس السيسي حرص على استثمار العلاقات الإقليمية والدولية لمصر من أجل تنمية الداخل، وتوسيع نطاق التعاون بين مصر ومختلف الدول في كافة المجالات، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
أضاف : دائما ما يحمل الرئيس عبدالفتاح السيسي، على رأس أجندة زياراته الخارجية هموم المواطن المصري وشواغله وسبل فتح المزيد من الفرص وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والانفتاح على العالم بما يخدم مختلف قضايا الوطن. بالإضافة إلى المساعي المستمرة التي يقوم بها الرئيس السيسي من أجل ايجاد تسويات سياسية للقضايا الإقليمية المشتعلة في دول الجوار، بما يضع حدا للتدخلات الخارجية في هذه البقاع، ويمهد للتوصل إلى تسويات تحافظ على الامن والاستقرار في المنطقة التي تعد من أكثر بقاع العالم اشتعالا.
0 تعليق