الاربعاء 01 يناير 2025 | 06:59 مساءً
المهندس شريف مصطفى
أكد المهندس شريف مصطفى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «IGI Developments، أن القطاع العقاري شهد الكثير من التحديات خلال الفترة الماضية، منها عدم استقرار سعر الصرف وارتفاع أسعار الفائدة وزيادة معدلات التضخم والأزمات الخاصة بالتمويل والسيولة التي واجهت المطورين، بالإضافة إلى تغير ملامح السوق خاصة بالساحل الشمالي عقب دخول العرب والخليجيين خاصة بعد توقيع صفقة رأس الحكمة.
وأضاف مصطفى خلال حواره لـ "مجلة العقارية" في عددها رقم 44، أن وسط كل هذه التحديات شهد السوق العقاري ميزة مهمة بعد صفقة رأس الحكمة وتطوير منطقة العلمين استفاد منها كل المطورين الذين اتجهوا بمشروعاتهم نحو الساحل الشمالي، وتتمثل هذه الميزة في أنه تم وضع معايير لتسعير الأرض؛ وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار هناك، ووجود طلب كبير على هذه المنطقة ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الدولي.
وأشار، إلى أن الساحل الشمالي بعد توقيع صفقة رأس الحكمة أصبح وجهة كبيرة للمستثمرين، سواء على المستوى المحلى أو الإقليمي أو الدولي، وأصبح الساحل منافسًا للشواطئ العالمية بعد أن أصبح مقصدًا لمواطني دول العالم.
ولفت مصطفى، إلى أن أحد التحديات المهمة التي تواجه القطاع ويتمثل في المخاوف التي قد تصيب عملاء القطاع من كثرة الأحاديث حول وجود فقاعة عقارية على الرغم من أنه أمر عارٍ تماما من الصحة، وغير واقعي بل وغير وارد مطلقا ورغم ذلك فإن هذا التخوف خلق نوعًا من التخبط في الطلب على العقار، وبالتالي انعكس هذا على آليات التسعير للمطورين العقاريين، حيث كان المطور قبل ذلك يوازن بين التسعير والتكاليف وبين أسعار الفائدة.
وتابع، أنه وفي ظل كل هذه التحديات بدأت الشركات في خلق آليات جديدة لمواجهة هذه العقبات، ومنها تنويع أنظمة السداد وتحديد حجم الأموال «الكاش» قبل تسليم الوحدات لضمان وجود سيولة مالية، وبالتالي يوجد عدد من الإجراءات التحوطية المالية التي تتخذها الشركات خلال تعرضها لأيٍّ من التحديات التي قد تواجه القطاع بحيث تستطيع استكمال مخططاتها وتحقيق مستهدفاتها الإنشائية دون تعطيل.
0 تعليق