كل السيناريوهات معمول حسابها.. خبير يفجر مفاجأة مدوية بشأن أضرار انهيار سد النهضة على مصر

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

الاثنين 06 يناير 2025 | 03:30 مساءً

العقارية

ازداد معدل البحث خلال الأيام القليلة الماضية عن أضرار انهياره سد النهضة وتأثيره على مصر.

اقرأ أيضا.. انهيار سد النهضة.. خطوة تفصل إثيوبيا عن إزهاق أرواح الملايين وغرق مدن كاملة (التفاصيل الكاملة)

وفي ذلك الصدد، كشف هاني إبراهيم، الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، السيناريو المتوقع في أسوأ الحالات عند وقوع أضرار أو في حالة إنهيار سد النهضة، لافتا إلى سيناريو "السبلوقة"، الذي يحمي مصر من الأضرار التي يمكن أن يحدثها سد النهضة في أسوأ حالاته.

ما هي السيناريوهات المحتملة في مصر لأضرار سد النهضة؟

وقال هاني إبراهيم، إن كل السيناريوهات المحتملة في مصر، بالنسبة لـ أضرار سد النهضة، معمول حسابها، لافتا إلى أن إثيوبيا لن تلتزم بأي وعود قطعتها، وأن خانق السبلوقة أحد السيناريوهات التي يمكن التعامل معها في حالة حدوث شيء للسد الإثيوبي.

وأضاف: "مش محتاج أوضح أن فرضية سيناريو السبلوقة مع السد الإثيوبي تحت أي ظرف، لا علاقة لها بالجدل الدائر حول قصة الزلازل"، متابعا: "من حوالي أسبوع فكرت أنشر بعض التفاصيل عن تضرر بعض السدود، استنادا لبيانات علمية وفق عدة مؤشرات مثل سقوط أمطار تاريخية أو أعطال بوابات إلخ، لكن أجلت ذلك حتى لا يفهم أن الغرض إشارة للسد الإثيوبي في توقيت قصة الزلازل والبراكين".

وعن سيناريو السبلوقة وأضرار سد النهضة، قال هاني إبراهيم: "خانق السبلوقة واحد من السيناريوهات لو حصل شيء للسد الإثيوبي هنقدر نتعامل إن شاء الله مع الموقف، لكن الأول أنا مستغرب عدم خوفهم على السودان المتضرر الأكبر من الأمر، ومتجاهلين ده بشكل غريب".

مخاطر وأضرار انهيار سد النهضة

وفيما يخص مصر قال هاني إبراهيم: "أما بالنسبة لمصر كل السيناريوهات المحتملة معمول حسابها، لأننا عارفين أن إثيوبيا لن تلتزم بأي شيء سواء كان طوعًا منهم أو كرها، والأفضل للجميع أن إثيوبيا تعلن عن الأخطاء والمخاطر في السد الإثيوبي، لتفعيل الإنذار المبكر من باب التعاون وتقليل الأخطار وسرعة التعامل معها، إلا لو غرضهم ألا يكون هناك سودان، والمفروض يراجعوا أمان السدود في إثيوبيا، لو قلبهم على الناس سواء في أثيوبيا أو كينيا أو السودان، وياريت لو عندهم الشجاعة يقولوا عدد السدود المعرضة لمخاطر فعليا".

وأردف: "معروف الأرقام بشكل عام في حوض النيل، لكن التفاصيل يرفضون نشرها، ولو البعض من الإثيوبيين حابين يعرفوا الأرقام بشكل عام ومعدلات المخاطر ليس لدي مشكلة بالعكس الكل هيستفيد".

مصطفى منصور

أخبار ذات صلة

0 تعليق