نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التصور المصري لاقي قبولا واسعا علي الساحة الدولية, اليوم الجمعة 21 مارس 2025 04:08 مساءً
أكد الخبراء أن العالم بأسره يدعم الخطة المصرية للسلام وإعادة إعمار غزة حيث أصبحت القاهرة مركزاً رئيسياً للتهدئة واحتواء الموقف المشتعل.
وطالب الخبراء بتكثيف جهود الدولة من أجل العودة إلي طاولة المفاوضات وبدء الاعمار داخل القطاع المنكوب.
أثني خبراء العلوم السياسية علي نجاح الدبلوماسية المصرية في تقديم خطة فعالة لإعادة إعمار غزة وإقناع العالم بها حيث لعبت دورًا محوريًا في إيصال صوت مصر والعرب إلي المجتمع الدولي فيما يخص إعادة إعمار غزة. وذلك من خلال التحركات السياسية الفعالة والمفاوضات المستمرة التي استهدفت تحقيق التوافق الدولي والإقليمي حول هذه الخطة. مما يؤكد قدرة المخطط المصري علي تنفيذ الرؤية السياسية للقيادة وتحويلها إلي واقع ملموس . فقد نجحت الدبلوماسية المصرية في توصيل صوت مصر والعرب وإظهار الهدف من الخطة العربية لإعادة إعمار غزة. مما أقنع العالم كله بها لدرجة تراجع ترامب نفسه علي خطته المناهضة للخطة العربية
أضافوا أنهم يتمنوا أن يكون هناك تواصلا مع اليسار الإسرائيلي لإقناعه بالخطة خاصة وأنه يدعم إلي حد ما القضية الفلسطينية ومتقبل لفكرة إقامة الدولة الفلسطينية فيمكن توظيفه للضغط علي اليمين الإسرائيلي. كما اقترح "عبد العال" أن يتقدم العرب بمشروع قرار جديد للأمم المتحدة والمنظمات الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية بالتزامن مع الخطة المصريةـ مشيرين إلي أن الفترة القادمة تستلزم تكثيف الجهود لتنفيذ الخطة المصرية علي أرض الواقع وإزالة كافة العقبات التي تعوق إعادة الإعمار. مؤكدا أيضا ضرورة إخراج القوات الإسرائيلية من غزة واستكمال تبادل الأسري للتمكن من الإعمار.
أشادت دكتورة سهام عزالدين جبريل المحللة الاستراتيجية وخبيرة الإعلام السياسي والعلاقات الدولية بنجاح الدبلوماسية المصرية في دعم خطة إعمار غزة وإقناع العالم بها حيث لعبت دورًا محوريًا في إيصال صوت مصر والعرب إلي المجتمع الدولي فيما يخص إعادة إعمار غزة. وذلك من خلال التحركات السياسية الفعالة والمفاوضات المستمرة التي استهدفت تحقيق التوافق الدولي والإقليمي حول هذه الخطة. ويتجسد هذا النجاح في التحركات الدبلوماسية الفاعلة التي قامت بها مصر حيث عملت علي حشد دعم دولي وإقليمي واسع لخطة الإعمار. من خلال تواصلها مع القوي الكبري مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلي التنسيق مع الدول العربية. واستطاعت القاهرة تقديم رؤية واضحة توازن بين إعادة الإعمار وضمان الاستقرار الأمني. وهو ما لاقي قبولًا دوليًا واسعًا. كما نجحت مصر في توضيح الأهداف السياسية والإنسانية للخطة وأكدت أن الخطة ليست فقط إعادة بناء البنية التحتية. بل تهدف أيضًا إلي تحقيق الاستقرار ومنع تجدد الأزمات الإنسانية في غزة. كما أوضحت مصر أن الدعم العربي لإعادة الإعمار هو جزء من استراتيجية أشمل لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
أضافت أن مصر تمكنت أيضا من التأثير علي الموقف الأمريكي ودفع ترامب للتراجع عن خطته. فرغم موقف ترامب المناهض للخطة العربية في البداية. إلا أن التحركات المصرية الناجحة نجحت في تغيير هذا الموقف. حيث وجدت واشنطن أن النهج المصري أكثر استدامة ويحقق مصالح الجميع. ومن خلال الخبرات المتراكمة للدبلوماسية المصرية في شأن قطاع غزة فالحوار الجغرافي والتواصل مع قضايا القطاع ودخول مصر كوسيط محورة لحل العديد من القضايا الشائكة في هذا الشأن استطاعت مصر إقناع الأطراف الدولية بأن الحلول أحادية الجانب لا تحقق استقرارًا حقيقيًا. وأن الخطة العربية هي السبيل الأمثل لمعالجة الوضع في غزةـ كما لعبت مصر دورا ملموسا في التنسيق مع الأطراف الفاعلة في المنطقة. ولم تقتصر الدبلوماسية المصرية علي التواصل مع القوي الكبري فقط. بل لعبت دور الوسيط بين مختلف الأطراف الفلسطينية. مما عزز فرص نجاح الإعمار. كما عززت القاهرة شراكاتها مع المؤسسات الدولية لضمان تنفيذ الخطة بشكل فعال. مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي. كما استخدمت مصر وسائل الإعلام المختلفة لتوضيح أهدافها وكشف الحقائق أمام الرأي العام الدولي. مما ساعد في تشكيل دعم شعبي عالمي لموقفها.
أوضحت "جبريل" أن الإعلام المصري والدولي نجح في إبراز جهود مصر كوسيط نزيه يسعي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وبهذا نستطيع أن نقول إن الدبلوماسية المصرية نجحت في تحويل الرؤية السياسية إلي واقع ملموس. مما يعكس قوة التخطيط السياسي والاستراتيجي للقاهرة. ومن خلال جهودها المستمرة. أصبحت مصر مركزًا رئيسيًا في أي مباحثات تخص القضية الفلسطينية. وأثبتت قدرتها علي تحقيق توازن دقيق بين مختلف الأطراف الدولية والإقليمية.
من جانبه قال الدكتور عبد الرحمن عبد العال أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز الـدراسـات الاستراتيجية والاقتصادية بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة لاقت قبولا واسعا علي الساحة الدولية لأنها الحل الوحيد الذي يقبله العقل والسياسة والمنطق و القابل للتطبيق علي أرض الواقع. فالخطة المصرية تمثل حائط صد ضد تهجير الفلسطينيين. وقد أبدت أمريكا استعدادها لمناقشة هذه الخطة بعد أن كان هناك رفض تام لها. وهذه الخطة هي الضمان لعدم نشوب حرب إقليمية كبري وكذلك للحفاظ علي الأمن القومي والحيلولة دولة الوصول لأسوأ السيناريوهات أو المستنقعات.
أضاف أنه يتمني أن يكون هناك تواصلا مع اليسار الإسرائيلي لإقناعه بالخطة خاصة وأنه يدعم إلي حد ما القضية الفلسطينية ومتقبل لفكرة إقامة الدولة الفلسطينية فيمكن توظيفه للضغط علي اليمين الإسرائيلي. كما اقترح "عبد العال" أن يتقدم العرب بمشروع قرار جديد للأمم المتحدة والمنظمات الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية بالتزامن مع الخطة المصرية.
من زاوية ثالثة أوضح دكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن المقترح أو التصور المصري لإعادة إعمار غزة لاقي استحسانا كبيرا من جانب العرب والمجتمع الولي ككل. حتي أنه لاقي قبولا مبدئيا لدي ترامب وسط الضغط والتأييد الدولي الذي حظي به هذا المقترح. مشيرا إلي أن مصر بذلت جهودا كبيرة مستوي دبلوماسية القمة ونجحت بشكل كبير في تهدئة الأوضاع في غزة وتوصيل رؤيتها في ضرورة عدم التهجير وإعادة الإعمار. مشيرا إلي أن القبول التي حظت به الخطة المصرية يجسد مكانة مصر وقوتها علي الساحة الإقليمية والدولية والعالمية. مضيفا أن الفترة القادمة تستلزم تكثيف الجهود لتنفيذ الخطة المصرية علي أرض الواقع وإزالة كافة العقبات التي تعوق إعادة الإعمار. مؤكدا أيضا ضرورة إخراج القوات الإسرائيلية من غزة واستكمال تبادل الأسري للتمكن من الإعمار.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق