نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قصف في غزة وقائمة الشهداء تقترب من 50 ألفاً, اليوم الأحد 23 مارس 2025 02:07 صباحاً
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة أمس، بمقتل ما لا يقل عن 130 فلسطينيا نتيجة للهجوم الإسرائيلي على القطاع في الساعات الثماني والأربعين الماضية.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 130 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب 263 في الهجوم الإسرائيلي على القطاع في آخر 48 ساعة.وأضافت أن حصيلة الضحايا منذ 18 مارس 2025 بلغت 634 قتيلا و1,172 إصابة.
وبهذا ترتفع حصيلة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 49,747 قتيلا و113,213 إصابة.
بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن غضبه الشديد من الهجمات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين خلال هذا الأسبوع، من بينهم موظف أممي وإصابة آخرين في قصف على دير البلح، إضافةً إلى مقتل خمسة موظفين من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
ودعا غوتيريش خلال كلمة ألقاها في جامعة لوفن البلجيكية إلى استعادة وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين، وإقامة عاصمة القدس وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وعلى صعيد لبنان، بدأت مقاتلات الجيش الإسرائيلي، أمس، في تنفيذ ضربات جوية موجهة ضد أهداف لـ»حزب الله» في جنوب لبنان.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الموجة الأولى من الضربات الإسرائيلية تركز على مناطق جنوب لبنان والنبطية.
وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن ذلك يأتي تزامنا مع إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر بتنفيذ ضربات على عشرات «الأهداف الإرهابية» في لبنان، وذلك ردًا على القصف الصاروخي الذي استهدف صباح اليوم بلدة المطلة.
وأكد بيان الجيش الإسرائيلي أن «الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية عن كل ما يحدث على أراضيها، وأن إسرائيل لن تسمح بأي مساس بمواطنيها أو بسيادتها، وستعمل بكل الوسائل لضمان أمن مواطنيها وسكان الشمال» لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وجاهز لتنفيذ أي أوامر».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح أمس، أن سلاح الجو التابع له اعترض قبل قليل ثلاث قذائف صاروخية أطلقت من لبنان نحو إسرائيل.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية تقارير إعلامية تفيد برصد خمسة صواريخ أطلقت نحو إسرائيل، سقط اثنان منها على الأرجح داخل الأراضي اللبنانية، بينما عبرت الثلاثة الأخرى إلى إسرائيل وتم اعتراضها، فيما أفادت خدمات الإسعاف الإسرائيلية بأنه لم ترد أي بلاغات عن إصابات أو أضرار.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير من شبكات إعلامية مقربة من «حزب الله»، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ قصفًا مدفعيًا على حي العين في بلدة ياحمر الشقيف جنوب لبنان، من جانبها، قالت بلدية متولا إنها «تواصل متابعة التطورات وتم إدخال السكان إلى مناطق محمية»، وفي مدينة كريات شمونة، تم إبلاغ السكان باتخاذ إجراءات وقائية.
يذكر أن صفارات الإنذار أُطلقت مساء أمس في القدس ومنطقة غوش دان وبلدات السهل الساحلي، وذلك بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو اعترض صاروخًا واحدًا قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية، كما تم إغلاق مطار بن جوريون الإسرائيلي لفترة وجيزة أمام حركة الإقلاع والهبوط قبل استئنافها لاحقًا.
من جهته، أكد رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزيف عون، إدانته لمحاولات استدراج لبنان مجددًا إلى دوامة العنف، معتبرًا أن ما حدث في الجنوب اللبناني منذ 18 فبرايرالماضي، وعدم الالتزام بحرفية اتفاق وقف النار، يشكل اعتداءً متعمدًا على لبنان وضربًا لمشروع إنقاذه الذي أجمع عليه اللبنانيون.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن عون بيانا ناشد فيه «جميع أصدقاء لبنان بالتنبه لما يحاك ضده من قبل أطراف معادية»، ودعا القوى المعنية في الجنوب، بما في ذلك لجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق تشرين الثاني 2024 والجيش اللبناني، إلى متابعة الأحداث بجدية قصوى لتلافي أي تداعيات وضبط أي خروقات قد تهدد البلاد في هذه الظروف الدقيقة.
وطلب الرئيس عون من قائد الجيش، العماد رودولف هيكل، اتخاذ الإجراءات الميدانية الضرورية لحماية سلامة المواطنين والتحقيق في ملابسات الأحداث.
وأهاب عون بجميع المسؤولين عن التطورات أن يكونوا في موقع الحرص على لبنان أولاً وأخيرًا، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على استقرار البلاد في هذه المرحلة الحرجة.
وفي وقت سابق، حذر رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام، من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، مؤكدًا أن ذلك قد يُجر لبنان إلى حرب جديدة تحمل مخاطر جسيمة على البلاد والمواطنين.
وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أن ذلك جاء خلال اتصال أجراه سلام بوزير الدفاع اللبناني اللواء ميشال منسى، شدد خلاله على «ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم».
غوتيرش: توسع المستوطنات في الضفة يقوض قيام دولة فلسطينية مستقلة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية يغيّر معالم الضفة الغربية المحتلة، ويقوّض فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمتها منسقة الأمم المتحدة المؤقتة لعملية السلام في الشرق الأوسط سيخريد كاخ، لمجلس الأمن بشأن تنفيذ القرار 2334، الذي يدعو إسرائيل لوقف الأنشطة الاستيطانية فورًا.
وشهدت الضفة الغربية خلال الفترة من 7 ديسمبر 2024 إلى 13 مارس 2025، نشاطًا استيطانيًا مكثفًا، حيث أقرت إسرائيل -القائمة بالاحتلال- نحو 106,000 وحدة سكنية، منها 4,920 في القدس الشرقية، و هدمت أو استولت على 460 مبنى فلسطينيًا، ما أدى إلى نزوح 576 شخصًا، نصفهم أطفال.
وفي الوقت ذاته، تواصلت الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، بتصاعد العنف والتهجير القسري وصولًا إلى تدمير الممتلكات، وسط مخاوف أممية من إفراغ المخيمات من سكانها واستمرار حرمانهم من حق العودة.
وأشارت كاخ خلال الإحاطة إلى أن معظم ضحايا التصعيد الأخير من النساء والأطفال، مشددةً على ضرورة الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وشدد الأمين العام على أهمية الحل السياسي، مشيدًا بالمبادرات الإقليمية والدولية، مؤكدًا ضرورة معاملة غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ككيان واحد سياسيًا واقتصاديًا.
وزير إسرائيلي يهدد بضم أجزاء من غزة
هدد وزير الدفاع يسرائيل كاتس باحتمال ضم أجزاء من القطاع ما لم تفرج حركة حماس عن الرهائن.
ردا على ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده «تعارض أي شكل من أشكال الضم» في الضفة الغربية أو غزة.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن مساء الجمعة بعدما انطلقت صافرات الإنذار في القدس ومناطق بوسط البلاد.
و أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج عن «قلقه» إزاء استئناف القتال، في انتقاد نادر لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وقال هرتسوج متجنبا ذكر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالاسم «من المستحيل ألا تشعر بقلق بالغ إزاء الواقع القاسي الذي يتكشف أمام أعيننا».
إسرائيل تؤكد اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون قبل دخوله
قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن مساء الجمعة بعدما انطلقت صافرات الإنذار في القدس ومناطق في وسط إسرائيل.
وأوضح في بيان «بعد انطلاق صافرات الإنذار قبل فترة قصيرة في عدد من مناطق إسرائيل، اعترض سلاح الجو صاروخا أطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية».
وفي المقابل، أفاد إعلام الحوثيين بوقوع غارات على محافظة صعدة معقل الجماعة اليمنية، الجمعة محملا «العدوان الأمريكي» المسؤولية.
وأوردت قناة المسيرة نقلا عن مراسلها في صعدة في شمال اليمن وقوع «عدوان أمريكي يستهدف مديرية ساقين غرب المحافظة».
وأبلغ الحوثيون عن وقوع عدة غارات أمريكية على اليمن، بعدما أدى قصف أمريكي كثيف استهدف شخصيات بارزة إلى مقتل 53 شخصا.
بالمقابل، هاجم الحوثيون مرارا حاملة طائرات أمريكية وأعلنوا مرتين عن إطلاق صواريخ على أهداف إسرائيلية.
0 تعليق