نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس البرازيل: ما يجري ليس حربًا.. إنَّها إبادة جماعيَّة, اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 03:06 صباحاً
وأضاف لولا «ما يحصل في غزَّة ليس حربًا. هي إبادة جماعية يمارسها جيش عالي التجهيز ضد نساء وأطفال نرى إبادة ترتكب على مرأى منا يومًا بعد يوم، ولم يعد قبولها ممكنًا».
وقُتل أمس، أكثر من 23 فلسطينيًّا في غارات إسرائيليَّة استهدفت مواقع مختلفة في غزَّة، حسبما أعلن الدفاع المدني الفلسطيني.فيما أعلن نتنياهو إعادة جثتَي رهينتين إسرائيليَّين - أمريكيين خُطفا من كيبوتس نير عوز خلال هجوم 7 أكتوبر إثر عمليَّة خاصَّة.
إلى ذلك، أثار تلميحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تسليح عصابات إجراميَّة داخل قطاع غزَّة؛ بهدف نشر الفوضى الأمنيَّة والمجتمعيَّة، ردود فعل ساخنة داخل إسرائيل وخارجها.
واتَّهم وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيجدور ليبرمان، حكومة نتنياهو بتزويد «ميليشيات إجراميَّة في قطاع غزَّة بالأسلحة»، حسبما أوردت هيئة البث الإسرائيليَّة، في وقت سابق أمس.
ووصفت حركة «حماس» تصريحات ليبرمان، بأنَّه اعتراف رسمي يكشف «تنسيقًا واضحًا بين الجيش الإسرائيلي واللصوص المتعاونين معه لنهب المساعدات الإنسانيَّة».
وأوضحت الحركة، أنَّ هذه السياسة تأتي ضمن ما وصفته بـ»هندسة تجويع وسرقة منظَّمة»، تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني، والتأثير على بيئته المقاومة، معتبرةً أنَّ هذه العصابات تتحرَّك تحت إشراف أمني إسرائيلي مباشر، مضيفة: «هذه العصابات عدو لشعبنا».
وأكَّدت «حماس» أنَّها ستلاحق هذه العصابات، وستُحاسَب بحزم من قِبل قوى الشعب والأجهزة المختصَّة، داعية المواطنين إلى الحذر منها، ورفع الغطاء عنها، والتعاون مع الجهات الأمنيَّة لحماية النسيج المجتمعي في القطاع.
وقال ليبرمان، زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» المعارض، إنَّ «إسرائيل نقلت بنادق هجوميَّة وأسلحة خفيفة إلى ميليشيات إجراميَّة في غزَّة»، مضيفًا: «هذه الخطوة جاءت بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».
وأوضح ليبرمان أنَّ العملية لم يتم عرضها على مجلس الوزراء للموافقة، لكنَّه أكَّد أنَّ رئيس جهاز الشاباك كان على علم بها».
وأضاف: «لم يعرف ما إذا كان رئيس الأركان مطَّلعا على الأمر، فنحن نتحدَّث عمَّن يعادل تنظيم «داعش» (الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى) في غزَّة».
وحذَّر زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» المعارض، من أنَّ الأسلحة التي تم إرسالها إلى غزَّة قد تُستخدم ضد إسرائيل، مضيفًا: «لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلينا، وليس لدينا أيُّ وسيلة للمراقبة أو التتبع».
وبحسب وسائل إعلام إسرائيليَّة، فقد رد مكتب نتنياهو على تلك التصريحات ببيان، أكَّد فيه أنَّ «إسرائيل تعمل على هزيمة حماس بطرق متنوِّعة ومختلفة، بناء على توصية جميع قادة الأجهزة الأمنيَّة».
من جهته، أكَّد المتحدِّث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينيَّة نبيل أبو ردينة، أمس، أنَّ «وقف المجازر اليومية التي يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء، هو السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار».
وقال أبو ردينة إنَّ «استمرار حرب الإبادة الجماعيَّة ضد الشعب الفلسطيني في غزَّة، التي ذهب ضحيتها حوالى 55 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، وتصاعد إرهاب المستعمرين في الضفة الغربية، وآخرها إحراق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله، إلى جانب استمرار الاعتداءات على المقدَّسات الإسلاميَّة والمسيحيَّة في القدس، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد»، حسب وكالة الأنباء الفلسطينيَّة (وفا).
وشدَّد على أنَّ المطلوب الآن هو إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربها الإجراميَّة واعتداءاتها في الضفة الغربيَّة بما فيها القدس، والضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعيَّة الدوليَّة، ورغبة المجتمع الدولي بأكمله على وقف حرب الإبادة، عوضًا عن استخدام الفيتو، الذي تحدَّى جميع أعضاء مجلس الأمن الذين يمثِّلون العالم بأسره، الأمر الذي سيشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه، التي لم يشهد لها التاريخ مثيلًا.
وفشل مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، في تبنِّي مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار «فوري» في غزَّة بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكيَّة لحق النقض (الفيتو).
وصوَّت جميع أعضاء مجلس الأمن الـ14 لصالح مشروع القرار بشأن غزَّة، بينما صوَّتت الولايات المتحدة الأمريكية ضد القرار.
وقدَّمت 10 دول أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن، مشروع القرار، يتضمَّن من بين أمور أخرى، المطالبة بـ»وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزَّة» وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
كما طالب مشروع القرار بـ»رفع فوري وغير مشروط لجميع القيود» المفروضة على المساعدات الإنسانيَّة إلى القطاع، بما في ذلك عبر الأمم المتحدة.
يُذكر أنَّه منذ بداية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حاول مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، مرات عدة، المساعدة في وقف القتال في القطاع.
واستخدمت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكيَّة، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرارات، بما في ذلك القرارات الروسيَّة، بشأن وقف إطلاق النار في غزَّة.
ويتطلَّب اعتماد مشروع القرار بمجلس الأمن موافقة 9 أعضاء مع عدم استخدام الدول الدائمة العضويَّة حق النقض (الفيتو).
ويتألَّف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من 15 عضوًا، الدول الخمس الدائمة العضويَّة ( روسيا والولايات المتحدة الأمريكيَّة والصين وفرنسا والمملكة المتحدة)، و10 دول تُنتخب لمدة عامين، يُجدد نصفها سنويًّا، وفقًا لقواعد التوزيع الجغرافي.
وزير الخارجية وأمين الأمم المتحدة يبحثان تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
استعرض صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس، في اتصال هاتفي، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التحضيرات القائمة للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيُعقد هذا الشهر في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، إضافة إلى بحث آخر التطورات الإقليمية والدولية.
130 منظمة تطالب بوصول فوري و «مستقل» إلى غزَّة
بمبادرة من منظمة مراسلون بلا حدود، ولجنة حماية الصحافيين، أطلقت أكثر من 130 منظمة مدافعة عن حرية الصحافة، ومؤسسة إعلامية دولية، بينها فرانس 24، وإذاعة فرنسا الدولية، ومونت كارلو الدولية، نداء أمس، للمطالبة بوصول «فوري ومستقل وغير مقيد» للصحافيين الدوليين إلى غزَّة.
كما دعت إلى ضمان «حماية كاملة» للصحافيين الفلسطينيِّين، والذين قُتل منهم نحو 200 على يد الجيش الإسرائيلي خلال 20 شهرًا.
وجاء في الرسالة: «نحن -الموقِّعين- أدناه، نطالب بمنح وسائل العالم الدوليَّة للصحفيِّين الذين يواصلون عملهم تحت الحصار.
وعلى مدار عشرين شهرًا، ترفض السلطات الإسرائيليَّة منح الصحفيين من خارج غزَّة إمكانية الوصول المستقل إلى الأراضي الفلسطينيَّة، وهو وضع غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة. يواجه الصحفيون المحليُّون، وهم الأقدر على نقل الحقيقة، النزوح والجوع.
وحتى اليوم، قتل ما يقرب من 200 صحفي على يد الجيش الإسرائيلي، وأُصيب كثيرون آخرون، كما يواجهون تهديدات مستمرة لحياتهم؛ بسبب قيامهم بعملهم: تقديم شهادات على ما يحدث.
يُعدُّ كل هذا اعتداءً مباشرًا على حرية الصحافة والحق في الحصول على المعلومات.
ومضت الرسالة تقول: ندرك تمامًا المخاطر الكامنة في التغطية العالميَّة من مناطق الحرب، وهي مخاطر تحملتها العديد من مؤسساتنا على مدى عقود من أجل إنجاز التحقيقات، وتوثيق الأحداث فور وقوعها، وفهم آثار الحرب.
وفي هذه اللحظة المحوريَّة، ومع تجدد العمليَّات العسكريَّة والجهود المبذولة لاستئناف تدفق المساعدات الإنسانيَّة إلى غزَّة، من الضروري أنْ تقوم إسرائيل بفتح حدود غزَّة أمام الصحفيين الدوليين؛ ليتمكنوا من التغطية بحريَّة، وأنْ تلتزم إسرائيل بواجباتها الدوليَّة في حماية الصحفيين بصفتهم مدنيين.
أخيرًا ندعو قادة العالم والحكومات والمؤسسات الدوليَّة، إلى التحرُّك فورًا لضمان ذلك».
في الضاحية الجنوبية
الجيش الإسرائيلي يوجِّه إنذارًا لإخلاء 3 أحياء ببيروت
أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارًا عاجلًا لسكَّان الضاحية الجنوبيَّة لبيروت يدعو فيها بعض المناطق للإخلاء، قائلًا إنَّ الجيش سيعمل ضد أهداف لجماعة «حزب الله».
وحدَّد مباني للابتعاد عنها مسافة 300 متر في الأحياء التالية: الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال على منصَّة «إكس»: «إنذار عاجل للموجودين في الضاحية الجنوبيَّة في بيروت وخاصة في الأحياء التالية: الحدث، حارة حريك، برج البراجنة في المباني المحدَّدة بالأحمر، وفق ما يُعرض في الخرائط المرفقة، والمباني المجاورة لها. أنتم توجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله الإرهابي».
وأضاف أدرعي «من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فورًا، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر».
0 تعليق