وزارة الداخلية تُمكّن ذوي الشهداء والمصابين من أداء الحج 1446هـ

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الاحد 08 يونية 2025 | 09:29 مساءً

وزارة الداخلية

وزارة الداخلية

واس

واصلت وزارة الداخلية السعودية، ممثلة في وكالة الشؤون العسكرية، تنفيذ برامجها الإنسانية الهادفة إلى رعاية أسر الشهداء والمصابين، وذلك من خلال مبادرات متكاملة تُجسّد وفاء القيادة الرشيدة - أيدها الله - لتضحيات أبناء الوطن، والتي كان أبرزها هذا العام تمكين عدد من ذوي الشهداء والمصابين من أداء فريضة الحج 1446هـ على نفقة الوزارة.

مبادرة إنسانية تعكس وفاء القيادة

تأتي هذه الخطوة كجزء من برنامج مستدام تتبناه الوزارة لدعم هذه الفئة العزيزة على قلب الوطن، يشمل الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، إلى جانب الدعم الميداني في مواسم الحج والعمرة. ويجسد البرنامج قيم الوفاء والعرفان لمن قدموا أرواحهم أو تعرضوا للإصابة أثناء أداء مهامهم الأمنية.

ومن مشعر منى، عبّر إبراهيم بن عبدالكريم الزهراني، وهو أحد المصابين أثناء أداء واجبه الوطني، وشقيق شهيدين من شهداء الواجب، عن اعتزازه وفخره بالدعم الكبير الذي يحظى به من القيادة. وقال:

'ما تقدمه الدولة يشعرنا أن الوطن معنا في كل لحظة. هذه المبادرة تمنحنا القوة للاستمرار، وتؤكد أن تضحيات الشهداء والمصابين ليست منسية، بل تجد كل التقدير والعرفان'.

وأضاف أن ما تقوم به وزارة الداخلية، بتوجيه مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، ليس فقط رعاية، بل رسالة وفاء حقيقية تعكس مدى اهتمام الدولة برموزها الأوفياء.

أكثر من عقد من العطاء الإنساني

كما تحدّث رئيس الرقباء سالم القحطاني، أحد منسوبي الإدارة العامة لرعاية أسر الشهداء والمصابين، عن تجربته الطويلة في هذا المجال والتي تمتد لأكثر من 14 عامًا، موضحًا أن العلاقة بين الإدارة والمستفيدين تتجاوز كونها علاقة وظيفية، بل أصبحت علاقة أسرية وإنسانية عميقة.

وأشار إلى أنهم يتابعون أبناء الشهداء منذ طفولتهم، ويشهدون تطورهم، حيث أصبح البعض منهم اليوم ضمن زملاء العمل، فيما يشارك آخرون في أداء مناسك الحج ضمن هذا البرنامج، ما يعكس الأثر المستدام لهذا الدعم.

برامج متنوعة لخدمة ذوي الشهداء والمصابين

تُشرف الإدارة العامة لرعاية أسر الشهداء والمصابين على عدد من البرامج الاجتماعية والتعليمية والإنسانية، ومن أبرزها:

تمكين المستفيدين من أداء مناسك الحج سنويًا.

تقديم الرعاية النفسية والاجتماعية المكثفة.

متابعة المسارات التعليمية والمهنية لأبناء الشهداء.

تنظيم لقاءات وأنشطة اجتماعية تعزز التكامل المجتمعي.

ويُعد هذا التوجه امتدادًا لنهج القيادة الرشيدة في تقدير التضحيات الوطنية، وتأكيدًا على أن من ضحّوا بأرواحهم فداءً للوطن سيظلون خالدين في ذاكرة المملكة، ومحط اهتمام مستمر في قلب مؤسساتها.

الوفاء لأهل الوفاء... نهج مستمر

يؤكد هذا البرنامج الإنساني أن المملكة العربية السعودية، بقيادتها الرشيدة، تضع أبناء الوطن الأوفياء وعائلاتهم في أعلى مراتب التقدير والعناية. ويأتي تمكينهم من الحج ليس فقط كلفتة إنسانية، بل كرمز للولاء المتبادل بين الدولة ورجالها الذين قدموا أعظم التضحيات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق