علي آل سلوم: «دروب زايد» مفاجأة في مناسبة غالية على القلوب

الإمارات اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
علي آل سلوم: «دروب زايد» مفاجأة في مناسبة غالية على القلوب, اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 02:23 صباحاً

حلقات جديدة أطلّ بها علي آل سلوم عبر الموسم الـ12 من برنامجه «دروب»، خلال شهر رمضان المبارك، ليأخذ مشاهدي تلفزيون دبي، التابع لمؤسسة دبي للإعلام، في رحلات جديدة يزور خلالها مجموعة واسعة من الدول والوجهات المميزة، مُتيحاً للجمهور فرصة استكشاف الثقافات الأخرى، والتعرف إلى أسرارها.

وأكد نجم «دروب» أن الدعم المعنوي والتقني الذي تقدمه مؤسسة دبي للإعلام للبرنامج، وإيمانها برسالته وأهدافه، شكّل حافزاً كبيراً لفريقه، مشيراً إلى أن الموسم الجديد يتضمن مجموعة من المفاجآت، من أبرزها مشاركة المغامِرة الإماراتية، ميثاء عبدالرحمن صالح، في بعض حلقاته، إلى جانب احتفائه بـ«يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يوافق 19 رمضان من كل عام، ذكرى رحيل المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

شعار فريد

وأضاف آل سلوم: «الموسم الجديد من (دروب) يتميز بشعاره الفريد (وجهنا الآخر)، الذي يعكس تجربة البرنامج بعد مرور 12 عاماً من انطلاقه، ليبدو البرنامج اليوم كأننا نتخرج في هذه المدرسة الغنية بالتجارب، ونسعى إلى استيعاب الدروس التي تعلمناها من خلال تقاربنا مع شعوب العالم. ونهدف في هذا الموسم إلى استكشاف كيف يرى الآخرون هويتنا، وكيف يمكننا أن نرى أنفسنا من خلال بيئاتهم وثقافاتهم. فمثلاً، كيف يمكن للإنسان أن يتأقلم مع بيئة تغيب فيها الشمس نحو 19 ساعة يومياً خلال فصل الشتاء».

واستطرد: «كما نسلط الضوء أيضاً على كيفية تجاوز الإنسان لمخاوفه وتحدياته، وكذلك على بعض المعتقدات التي نشأنا عليها، والتي قد تبدو مختلفة تماماً عند اختبارها في بيئات أخرى. فعلى سبيل المثال، لطالما اعتُبر الصياد شخصاً يهدد الحياة البرية، لكن في بعض المجتمعات يُنظر إليه كحامٍ لهذه البيئة، حيث يقوم بإدارة الصيد بطريقة مستدامة للحفاظ على التوازن البيئي. وكذلك نركز على (القرب والبعد الثقافي)، إذ قد تكون هناك مجتمعات بعيدة جغرافياً، لكنها قريبة منا ثقافياً، فمثلاً، يمكن أن نجد قبائل عربية تعيش في مناطق حدودية بين ليبيا ومصر، ورغم المسافات، فإنها تتشارك معنا في العادات والتقاليد، وحتى في حبها للفنانين الإماراتيين، مثل ميحد حمد. فكيف تشكلت هذه الروابط الثقافية؟ وكيف تؤثر البيئة المحيطة في التشابه بين الشعوب؟».

وأوضح: «برنامج دروب يعد سلسلة مميزة ومليئة بالتشويق والتعلم المستمر، وفي هذا الموسم نقدم وجهات جديدة، من أبرزها: أبخازيا، وفنلندا، والساحل الشرقي للخليج العربي، وبحر البلطيق، والقفقاز، وحدود ليبيا ومصر، وجنوب إفريقيا، وتشيركيسيا، وإستونيا، وغيرها».

عام التخرج

وحول ما يحمله هذا الموسم من مفاجآت، رأى آل سلوم أن هذا الموسم يمثل محطة جديدة في مسيرة البرنامج: «إذ نعتبره عام التخرج بعد 12 عاماً من التجربة، وننطلق في مرحلة جديدة تحمل معها وجوهاً جديدة، من بينها مشاركة المغامرة والمحبة للاستكشاف والسفر، الإماراتية ميثاء عبدالرحمن صالح، التي تخوض معنا هذه الرحلة، وتضيف صوتاً نسائياً إلى البرنامج، ما يعزز تجربة التقارب الثقافي والتعارف بين الشعوب، وهو ما يتيح لنا الاقتراب أكثر من الثقافات، والتعرف إلى وضع المرأة فيها وأسلوب حياتها في محيطها وبيئتها المختلفة والمشابهة أحيانا لبيئتنا».

وأكمل آل سلوم: «من جهة أخرى، أنجز فريق (دروب) في هذا الموسم سلسلة أخرى وحصرية، وللمرة الأولى يتم تصوير (مسار القفقاز)، والتعرف إلى جوانب ترصد للمرة الأولى عن القومية الشركسية الممتدة التي بدأ أفراد شعبها بالرجوع إلى أرضهم الأولى ومشاهد ملهمة جداً، ولدينا الكثير من المفاجآت الأخرى التي تضيف بعداً جديداً للبرنامج».

حلقة خاصة جداً

وحول الحلقة الخاصة التي تحمل عنوان «دروب زايد»، قال آل سلوم: «(دروب زايد) ليس اسماً منفصلاً عن البرنامج، وإنما هي حلقة خاصة فيه أُعدت احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني، وتتمحور حول شخصية بارزة لعبت دوراً مؤثراً في الساحة المحلية في عهد المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وأسهمت بشكل كبير في استمرار العطاء الذي نشهده اليوم في دولة الإمارات. وحرصنا على تقديم هذه الحلقة كمفاجأة خاصة، إذ نسلط الضوء على شخصية عزيزة وغالية على قلوبنا، ممن كانوا جزءاً من المسيرة الإنسانية التي بدأها الشيخ زايد. وضمن هذه الحلقة، سيكون هناك إعلان خاص بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، حيث سيتم عرض حلقتين مميزتين من (دروب)».


«دبي للإعلام».. شريك النجاح

حول دعم «دبي للإعلام» لبرنامج «دروب»، قال علي آل سلوم: «تُعد مؤسسة دبي للإعلام بقيادتها وإدارتها وفريق عملها، شريكاً رئيساً في نجاح البرنامج، لإيمانها برسالتنا وأهدافنا، وتحرص على تقديم كل أشكال الدعم منذ مرحلة التخطيط وحتى التنفيذ، وقد شكل دعم المؤسسة المعنوي والتقني حافزاً كبيراً لنا، إذ تشاركنا إدارتها في كل التفاصيل لضمان نجاح الموسم، لإيمانها بأن البرنامج لايزال لديه المزيد ليقدمه، خصوصاً في مجال تعزيز التقارب بين الشعوب، والتعريف بثقافاتهم المختلفة، ويعكس هذا الدعم التزام مؤسسة دبي للإعلام بالإسهام في تحقيق رؤية الإمارات في نشر التسامح والتواصل بين الشعوب، ونتطلع إلى استمرار هذا التعاون للإسهام في بناء جسور الحوار الثقافي، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح على العالم، وهو ما يعكس جوهر دولة الإمارات كبلد متسامح ومتعايش مع مختلف الثقافات».

علي آل سلوم:

. الموسم الـ12 يمثل محطة حافلة بالجديد في مسيرة برنامج «دروب».

. مشاركة المغامِرة الإماراتية، ميثاء صالح، أضافت صوتاً نسائياً إلى البرنامج.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق