وكشفت وانج أن الحكومة الأسترالية تمكنت من إجلاء مجموعة صغيرة من مواطنيها عبر معبر بري من إسرائيل أمس، مؤكدة على استمرار البحث عن وسائل أخرى لتسهيل خروج المزيد من الأفراد.

وأكدت الوزيرة وجود قيود كبيرة على قدرة الحكومة في هذا المجال، مشددة على أن إغلاق المجال الجوي يمثل عائقًا رئيسيًا أمام تنفيذ عمليات الإجلاء، ما يحد من الخيارات المتاحة أمام المسؤولين.

ونصحت وانج المواطنين الأستراليين المتواجدين في إيران بمغادرة البلاد فور توفر فرصة آمنة لذلك، أو البقاء في أماكنهم وتأمين الحماية الذاتية حتى تتحسن الظروف.

وخلال مقابلة إذاعية مع هيئة الإذاعة الأسترالية، أعربت بيني وانج عن أملها في استئناف الرحلات الجوية بين الدولتين، لكنها أكدت أن المطارات والمجال الجوي في إيران لا تزال مغلقة، مما يزيد من صعوبة الوضع مقارنة بإسرائيل التي تتوفر فيها بعض الخيارات البديلة.

بدوره، أوضح وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز أن بلاده تعمل بكل جهودها لتقديم الدعم لمواطنيها في ظل "قيود فعلية خطيرة للغاية"، مع تقديم المشورة بشأن المسارات البرية الممكنة للمغادرة.

وأفاد بيترز بأن نيوزيلندا أغلقت سفارتها مؤقتًا في طهران، كما قامت بإجلاء اثنين من موظفي السفارة وأفراد أسرتيهما عبر البر إلى أذربيجان.

وأشار الوزير إلى أن هناك فرصة مفاجئة أتيحت لإخراج موظفي السفارة من إيران ضمن قافلة تضم مسؤولين حكوميين من عدة دول أخرى.

وأضاف أن شركاء نيوزيلندا في المجال القنصلي يدرسون إمكانية تنظيم رحلات إجلاء فور إعادة فتح المجال الجوي، مشددًا على التنسيق المستمر مع الحكومة الأسترالية لتعزيز جهود الإجلاء.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل