50 مليون بذرة في صحراء الربع الخالي وحرض ويبرين: تعاون بين "تنمية الغطاء النباتي" وأرامكو لتعزيز الاستدامة البيئية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 24 يونية 2025 | 07:29 مساءً

المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر

المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر

واس

في خطوة نوعية تعكس التكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة، يعمل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية على مشروع بيئي كبير يستهدف تنمية الغطاء النباتي في عدة مواقع استراتيجية في المملكة، تشمل صحراء الربع الخالي، وحرض، ويبرين في المنطقة الشرقية.

زراعة بذور رعوية في مواقع المسح الجيولوجي

استفاد المركز من أعمال المسح الجيوفيزيائي والحفر التي تنفذها أرامكو في تلك المناطق، ليقوم بنثر نحو 50 مليون بذرة لأنواع محلية رعوية، شملت: الأرطى، العرفج، الضمران، والرمث، وذلك في عدد من المواقع المستهدفة. ويهدف هذا الجهد إلى إعادة إحياء الغطاء النباتي الطبيعي وتحقيق التوازن البيئي في بيئات صحراوية شديدة القسوة.

شراكات بيئية لتحقيق رؤية المملكة 2030

وتأتي هذه المبادرة في إطار الشراكات متعددة الأطراف التي يعقدها المركز مع الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، ضمن رؤيته الرامية إلى تنمية غطاء نباتي مزدهر ومستدام، يسهم في الحد من ظاهرتَي الاحتباس الحراري وزحف الرمال، وتحسين جودة الحياة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في الجانب البيئي.

برامج متكاملة لتعزيز الغطاء النباتي

ويعمل المركز بشكل واسع على إطلاق وتنفيذ المبادرات البيئية النوعية، التي تشمل تأهيل الأراضي المتدهورة، واستعادة التنوع الأحيائي، والإشراف على أراضي المراعي والمتنزهات الوطنية، والكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، إلى جانب دوره الفاعل في مكافحة الاحتطاب والمحافظة على الموارد الطبيعية.

خطوة نحو بيئة مستدامة في المملكة

هذا التعاون يؤكد التزام المركز وشركائه بجهود إعادة التوازن البيئي وتحقيق الاستدامة، من خلال خطوات ملموسة مثل نثر البذور المحلية في المناطق الصحراوية، التي تشكل عنصرًا أساسيًا في التكيف مع التغيرات المناخية، والحفاظ على النظم البيئية الطبيعية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق