بدأ مؤسس شركة «أمازون»، جيف بيزوس، والصحافية لورين سانشيز، أمس، احتفالات باذخة بزفافهما تستمر ثلاثة أيام في مدينة البندقية، وسط إجراءات أمنية مشددة لحماية كبار الشخصيات المدعوة، من المحتجين.

وكانت أوبرا وينفري، وكريس جينر، وكيم وكلوي كارداشيان بين أحدث الوافدين، في حين استغلت إيفانكا ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصهره غاريد كوشنر، اللذان حضرا الثلاثاء الماضي، الوقت المتبقي حتى موعد الحفل لمشاهدة المعالم السياحية والتسوق.

ومن المتوقع مشاركة بين 200 و250 من كبار الشخصيات في مجالات الأعمال التجارية والسياسة والاقتصاد في الحدث الذي وصف على نطاق واسع بأنه «زفاف القرن»، والذي يُقدر أن تراوح كلفته بين 40 و48 مليون يورو (46 مليوناً و56 ألف دولار).

ووصل بيزوس وسانشيز إلى البندقية على متن طائرة هليكوبتر، واستقرا في فندق أمان الفاخر، حيث يبلغ سعر الغرفة المطلة على القناة الكبرى 4000 يورو على الأقل لليلة الواحدة، وسيجتمع الضيوف في أروقة كنيسة مادونا ديل أورتو، وهي كنيسة من العصور الوسطى.

وحظر مجلس المدينة حركة المشاة والزوارق من المنطقة حتى منتصف الليل، مانعاً بذلك المتظاهرين الذين توعدوا بإفساد الحفلة، ومن المقرر أن يتبادل بيزوس وسانشيز عهود الزواج اليوم في جزيرة سان جورجيو الصغيرة.