وقال بيسكوف، لمراسل صحيفة "لايف"، ألكسندر يوناشيف، ردا على سؤال حول ما إذا كان اعتزام إستونيا استضافة طائرات الناتو القادرة على حمل أسلحة نووية يشكل خطرًا على موسكو: "مباشر. بالطبع، إنه خطر مباشر".

وصرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية بأن روسيا ليس لديها علاقات تقريبا مع جمهوريات البلطيق ومن الصعب للغاية فعل أي شيء لتأزيمها.

وقال بيسكوف، للصحفيين ردا على سؤال حول كيف يمكن أن يؤثر ما صرح به وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور، بأن بلاده مستعدة لاستقبال طائرات الحلفاء القادرة على حمل أسلحة نووية على أراضيها، على علاقات روسيا مع دول المنطقة: "في الواقع ليس لدينا علاقات تقريبا مع جمهوريات البلطيق، ومن الصعب للغاية أن يؤدي أي حدث إلى تأزيمها".

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الثلاثاء، بأن مناورات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في المياه الفنلندية تشكل تأكيدا واضحا على رغبة الحلف في زيادة قدراته الضاربة.

وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحفية: "نتابع عن كثب التكثيف الملحوظ للتحضيرات والتدريبات العسكرية في دول الغرب. وهذا يؤكد، من جملة أمور، فرضية التوجه العدواني لحلف "الناتو"، الذي يعتزم تطوير أراضي الدول المنضمة إليه بشكل كامل، وفي هذه الحالة فنلندا".

وأضافت زاخاروفا: "إن تأكيدا واضحا آخر على رغبة حلف شمال الأطلسي في تعزيز وتوسيع إمكانيات الضربات للتحالف على حدوده الشمالية الشرقية هو مشاركة السفن والعسكريين من ألمانيا والسويد وإستونيا في التدريبات البحرية الفنلندية التي تجري في فنلندا من 21 إلى 28 مايو".

وكما أشارت زاخاروفا، فإن النخب الفنلندية تستعد لـ"حرب مجهولة" بدلاً من حل المشاكل الداخلية المتفاقمة في البلاد.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل