نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رغم ارتفاع رسوم دخولها تلوث شواطئ لبنان وصل درجات خطيرة, اليوم السبت 28 يونيو 2025 02:29 مساءً
وتتداول الصحف اللبنانية حالات عديدة للدلالة علي المشكلة. من هذه الحالات حالة السيدة نادرة التي حولت شرفة منزلها الصغيرة إلي حمام سباحة صغير من البلاستيك لطفليها. جون وسام. وعلي "ضفاف" الحوض الأزرق الصغير. ووضعت مقعدين . ومظلّة واقية للشمس. وفي ذلك تقول لقد حوّلتِ الشرفة إلي شاطئ ...لا نستطيع اصطحابهما إلي الشواطئ. فأتيت بالشاطئ إليهما.
تكلفة
وهذا الوضع شائع في لبنان حاليا بين اسر عديدة اصبحت زيارة الشاطئ بالنسبة إليهم بمثابة حلم صعب المنال. فقد تصل كلفة الدخول إلي الشاطئ إلي 50 و60 دولاراً للشخص الواحد. لا سيما في عطلة نهاية الأسبوع. فالأسعار تختلف علي مدار الاسبوع. وتصر شواطئ عديدة علي الدفع بالدولار وترفض قبول الليرة اللبنانية.
وبذلك يتكبد المواطن تكلفة كبيرة ليسترخي علي بحر يفترض أن يكون ملكاً عاماً.
وفي سابقة أثارت جدلاً واسعاً. أصدرت بلدية جبيل. المدينة التاريخية ذات الشاطئ الجميل. أخيراً. قرارات جديدة تفرض شروطاً وُصفت بـ?البوليسية? لدخول شاطئها. وتضمنت منع النرجيلة. ومنع الأكل خارج الأماكن المخصصة. ومنع إدخال المشروبات والمظلات والكراسي والموائد الخاصة.
وعلي طول الساحل اللبناني. نجد أكثر من 80 في المئة من الشواطئ قد طاولتها التعديات والخصخصة. ما يعني أن أقل من 20 في المئة من الشاطئ اللبناني لا يزال متاحاً للجمهور بشكل مجاني. وهناك 77 فقط من أكثر من الف شاطئ تعمل بتراخيص رسمية والباقي لم يحصل علي رخصة ولايدفع سوي رسوم او ضرائب بسيطة.
وسواء كانت الشواطئ طالتها ايدي التعديات والخصخصة أو لاتزال متاحة للجمهور نجد معظمها يعاني من التلوث.
هذه الشواطئ التي يحتاج دخولها ميزانية صنفها تقرير الوضع البيئي العربي لعام 2025 كأكثر الشواطئ تلوثا في العالم العربي.
فهي اما متسخة او ملوثة كما في بيروت. ولا تصلح للسباحة.
وكان تقرير المجلس الوطني لعلوم البحار عام 2024. تحدث عن مناطق تعاني من مستويات عالية من التلوّث. ولا سيما تلك القريبة من المصانع. والتي تصبّ فيها مياه الصرف الصحي. ولفت التقرير الانظار إلي أن 80 في المئة من المياه الآسنة والصرف الصحي تصبّ في البحر. فيما تشكّل مادة البلاستيك 76 في المئة من النفايات البحرية.
وهناك سبب اخر يظهر في الجنوب وهو انتقال التلوث الخطير الذي تسببه مصانع البتروكيماوات ومعمل تكرير البترول الاسرائيلي في حيفا بسبب المخلفات التي تضخ الي مياه البحر دون المعالجة المطلوبة . ولابد لهذا التلوث ان ينتقل الي مياه البحر في لبنان.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق