"كابسارك" يطلق هويته المؤسسية الجديدة لتعزيز حضوره العالمي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 01 يوليو 2025 | 09:17 مساءً

أعلن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، عن تدشين هويته المؤسسية الجديدة، في خطوة تعكس نقلة نوعية في مسار النمو والتطور الإستراتيجي للمركز، وتؤكد توجهه نحو ترسيخ مكانته كمؤسسة عالمية رائدة في مجالات بحوث الطاقة، السياسات البيئية، التنمية المستدامة، والاستشارات الاقتصادية.

رؤية متجددة نحو المستقبل.. واستمرار للرسالة الأساسية

وتجسد الهوية الجديدة التوجه الإستراتيجي المتقدم للمركز، إذ تسعى إلى تعزيز قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية، والمساهمة في دعم السياسات العالمية عبر استشارات مبنية على أدلة علمية وبحوث تطبيقية. ويأتي هذا التحول امتدادًا لما حققه المركز منذ إنشائه من أدوار مؤثرة في مجال الطاقة على المستويين المحلي والدولي.

وجاء الشعار الجديد مستلهمًا من الشعار السابق، لكن بلمسات حديثة تعزز وضوح الرؤية، وقوة الحضور، وعصرية التوجه. وتُمثل العناصر المتراكبة باتجاه الأعلى في التصميم الجديد، رمزية لتكامل المخرجات البحثية نحو تحقيق الريادة. كما تم تطوير الجانب النصي من الشعار بإضافة الكلمة العربية 'كابسارك'، ما يعزز من حضوره المحلي والدولي ويؤكد على الهوية السعودية للمركز.

الألوان الجديدة: حكمة واستدامة وجرأة

يحمل تصميم الهوية الجديدة دلالات بصرية تعكس جوهر عمل المركز؛ فاللون الأخضر الزمردي يرمز إلى الحكمة، الرؤية العميقة، والاستدامة، ويجسد التزام المركز بجذوره المحلية ومساهمته في رسم سياسات مستقبلية قائمة على المعرفة. أما اللون الرمادي الغرافيتي فيمثل الطرح الموضوعي وجرأة الرأي، مستحضرًا رمز الكربون للإشارة إلى دور كابسارك في تحولات الطاقة ومشروعات الحياد الكربوني.

ويهدف المركز من خلال خدماته الاستشارية والبحثية إلى تمكين متخذي القرار في القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية، بما يخدم أهداف التنمية الوطنية ويدعم الرؤية الاقتصادية للمملكة والعالم.

مساهمات في الاستدامة والابتكار والسياسات البيئية

ويواصل 'كابسارك' تنفيذ مبادرات نوعية وبرامج متخصصة تشمل بحوث الاقتصاد، سياسات الطاقة، التقنيات المبتكرة، الطاقة النظيفة والمتجددة، بالإضافة إلى تقديم حلول تقنية واقتصادية تساهم في تحقيق الاستدامة البيئية، وتدعم مسيرة المملكة نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق