الاحتلال يحرم أبناء غزة من فرحة العيد

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاحتلال يحرم أبناء غزة من فرحة العيد, اليوم الأحد 30 مارس 2025 07:13 مساءً

قال النازح من رفح إلي  مواصي خان يونس أحمد خليفة وهو مدرس إن عزوف النازحين عن الذهاب إلي المساجد لأداء صلاة التراويح وقيام العشر الأواخر من رمضان يأتي بسبب عودة العدوان من جديد واستهداف المساجد.

أوضح خليفة "45 عاما" أنه لم يلمس حالة عزوف المصلين منذ 30 عاما إذ كانت المساجد خلال السنوات التي سبقت الحرب تعج بالمصلين لأداء صلاة التراويح وقيام العشر الأواخر من رمضان وحل محلها القصف والرعب اللذان أجبرا النازحين علي التزام خيامهم.

ومن جانبه عبر النازح من منطقة القرارة موسي اللحام عن حزنه لعدم تمكنه من أداء صلاة التراويح وقيام العشر الأواخر من رمضان في المسجد. بفعل قصف الاحتلال الذي يستهدف كل شيء.. مشيرا إلي أنه ما يزيد حزنه عدم قدرته علي رسم الفرحة علي وجه طفله حمزة "4 سنوات" للعام الثاني علي التوالي. منوها إلي أنه لم يجد جوابا مقنعا لطفله الذي يسأله يوميا عن قدوم العيد.

أما النازحة آمال أبو دقة "60 عاما" فبدت أكثر حزنا لعدم قدرتها علي تحمل النظر إلي حفيديها اللذين فقدا أمهما قبل سبعة أشهر بقذيفة دبابة أطلقتها عليها قوات الاحتلال عندما ذهبت إلي منزل والدها في منطقة الفراحين شرق خان يونس.
أضافت أبو دقة أنها لم تجد سوي الدموع للتعبير عن حزنها كلما نظرت إلي الطفلة "رتال 4 سنوات". عندما تذكرت ذهاب والدتهم الشهيدة العيد الماضي بينما كانت نازحة في رفح إلي السوق لشراء ملابس العيد لطفليها. وتساءلت بألم: من سيشتري لهم هذا العيد؟.

وبدوره قال صاحب نصبة لبيع الملابس في مواصي خان يونس إبراهيم عيد إن حالة الركود لم تشهدها أسواق القطاع منذ عشرات السنين بفعل الحرب كما أفرزت ظروفا اقتصادية صعبة وارتفاعا في الأسعار استنزفت جيوب الغزيين.. مضيفا أنه كان مستبشرا خيرا بأن الأسواق ستشهد حالة نشطة هذا العيد أثناء اتفاق وقف إطلاق النار  فحضر واشتري ما يلزم من منتصف رمضان غير أن أحلامه تبددت عندما عادت الحرب من جديد قبل عشرة أيام ليجد نفسه عاجزا عن التفكير في سداد ديونه واصبحت البضاعه مكدسة كما هي.
أكد أن المواطنين في هذه الحرب لا يلتفتون إلي التحضير للعيد بقدر ما يفكرون في تأمين الحاجات الضرورية من مأكل ومشرب في ظل الحصار المستمر منذ بداية رمضان وانعكاس ذلك علي الأسعار التي ارتفعت بشكل جنوني بسبب النقص الحاد في بعض المواد الأساسية أو اختفائها بشكل تام من الأسواق.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق