قام معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان بزيارة ميدانية إلى إدارة التعليم بمحافظة المجمعة، شملت عددًا من المدارس والإدارات، واطّلع خلالها على واقع العملية التعليمية في المحافظة، وما تحقق من منجزات، إضافة إلى الوقوف على الاحتياجات التطويرية.

جولة في مدرستين واللقاء مع الطلاب والمعلمين

استهل الوزير زيارته بجولة في مدرسة الملك فهد الثانوية، حيث اطلع على الفصول الدراسية والتجهيزات، ثم توجه إلى مدرسة المجمعة المتوسطة، متجولًا بين مرافقها ومطلعًا على الأنشطة التعليمية والتربوية المقدمة. وقد التقى البنيان بالمعلمين والطلاب في المدرستين، مشيدًا بما رآه من بيئة تعليمية محفزة وداعمة للتعلّم والتفوق.

زيارة مقر إدارة التعليم واستعراض المنجزات

بعد ذلك، انتقل وزير التعليم إلى مقر إدارة تعليم المجمعة، حيث كان في استقباله مدير التعليم وعدد من القيادات التربوية. وبدأ الزيارة بجولة داخل المبنى، شاهد خلالها لوحات تتضمن كلمات خالدة من القيادة الرشيدة حول التعليم، كما اطّلع على نماذج من إبداعات طلاب وطالبات المحافظة.

واستمع الوزير إلى عرض وثائقي عن تاريخ التعليم في المجمعة، تناول مراحل تطوره وما شهده من تحديثات وإنجازات على مدى العقود الماضية.

اجتماع مع قيادات الإدارة ومناقشة خطة التحول

وفي قاعة الاجتماعات، عقد البنيان اجتماعًا مع قيادات إدارة التعليم بالمحافظة، تم خلاله عرض إحصاءات مفصلة حول المدارس والمعلمين والطلاب، بالإضافة إلى استعراض أبرز المنجزات والمبادرات التعليمية التي تبنتها الإدارة. كما تم تقديم عرض خاص بخطة مشروع التحول التعليمي، في ظل مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأعرب الوزير عن شكره وتقديره للمجتمع التعليمي في المجمعة، مشيدًا بالجهود المبذولة في تطوير البيئة المدرسية، وحرص المعلمين والإداريين على تجويد نواتج التعلّم.

لقاء مفتوح مع منسوبي ومنسوبات التعليم

واختُتمت الزيارة بحضور الوزير عرضًا مرئيًا على مسرح الإدارة، تناول مسيرة التعليم في المجمعة وتطوراته النوعية، من البدايات الأولى وحتى المرحلة الحالية. كما شارك في لقاء مفتوح جمعه بعدد من مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات، حيث استمع إلى مداخلاتهم واستفساراتهم، وأكد حرص الوزارة على فتح قنوات تواصل مباشرة مع الميدان التربوي والاستماع إلى صوته بشكل مستمر.

إشادة بالجهود واستمرار الدعم للقطاع التعليمي

وفي ختام الزيارة، أكد معالي وزير التعليم على أهمية التكامل بين الوزارة وإدارات التعليم في تحقيق المستهدفات الوطنية في قطاع التعليم، مشددًا على أن الوزارة تعمل على تعزيز بيئات التعلم الداعمة والمحفزة، وتقديم الدعم المستمر للمعلمين والمعلمات، بوصفهم العنصر الأهم في نجاح أي مشروع تربوي.