نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الكتاب الذي كان سببا في شفاء فاتن الفازع: ندمها على تصريحات عن ابنتها وأسرار عائلية تلاحقها, اليوم السبت 12 أبريل 2025 09:51 مساءً
نشر في تونسكوب يوم 12 - 04 - 2025
في لقاء خاص مع برنامج "نجوم" على موجات اذاعة "موزاييك"، كشفت الكاتبة التونسية، فاتن الفازع، عن العديد من جوانب حياتها الشخصية وتفاصيل إصدار كتابها المثير للجدل "أسرار عائلية".
أعربت الفازع عن تمسكها العميق بالكتاب الورقي، مشيرة إلى أنه لا يزال يحتفظ بمكانة خاصة في حياتها رغم التحولات الرقمية السريعة التي يشهدها العالم. وقالت: "الكتاب الورقي جزء من حياتي، وما زال له مكانته الخاصة عندي، حتى في ظل كل التقنيات الحديثة."
وبخصوص الترجمة الفرنسية لكتابها "أسرار عائلية"، أوضحت أنها لا تعتبرها خيانة للنص الأصلي بل على العكس، رأت فيها تحسينًا وإضافة. وأكدت أن والدها كان له دور كبير في الترجمة، حيث اعتبرت أنه "زيّن" النص وأعطاه لمسة خاصة. وأضافت قائلة: "الكثيرون يقولون إن المترجم يخون النص، ولكن والدي لم يخن الكتاب."
وفيما يتعلق بالإشارات التي تضمنها الكتاب والتي تمس والدتها بشكل صريح، تحدثت الفازع عن رد فعل والدتها الذي فاجأها، حيث كانت فخورة بما كتبته ابنتها رغم كل ما ورد فيه. وأكدت أن والدتها أظهرت دعمًا غير متوقع، وهو ما شكل مفاجأة لها.
وعن محاولة والدها التدخل في النص لحذف بعض الأجزاء، أكدت الفازع أن هذه المحاولة كانت نابعة من موقفه كأب أكثر من كونه ناشرًا، مشيرة إلى أن والدها كان يسعى لحمايتها أكثر من أي شيء آخر.
كما اعترفت الفازع بأن الكتاب ترك أثرًا نفسيًا عميقًا في حياتها، وقالت: "ما زال الكتاب يخيفني، وهناك أمور في داخلي لا تزال تؤلمني بسبب ما كتبته." وأضافت أن الكتاب كان بمثابة عملية شفاء بالنسبة لها أكثر من كونه عملاً أدبيًا، حيث سعت من خلاله إلى المصالحة مع نفسها.
أما عن خططها المستقبلية، فقد أعلنت الفازع عن عزمها العودة إلى تونس في عام 2030، بالتزامن مع بلوغ ابنتها سن الثامنة عشرة. وأشارت إلى أنها تخطط لكتابة جزء ثانٍ من "أسرار عائلية"، لكنها عبرت عن تساؤلها حول ما إذا كانت قادرة على الحفاظ على نفس مستوى الصدق والشفافية الذي تميز به الجزء الأول.
وفي نهاية الحديث، أبدت الفازع أسفها على بعض التصريحات التي أدلت بها في الماضي، خاصة تلك التي تخص ابنتها، قائلة: "إذا عاد بي الزمن، لما تحدثت عنها علنًا." ورغم كل ما مرت به، أكدت الفازع تمسكها بالحياة، وقالت: "ما زلت أريد أن أعيش، أن أرقص، وأن أفرح... أشعر أنني ما زلت في العشرينات، رغم كل التحديات التي واجهتها."
.
0 تعليق