إسرائيل تطوق رفح.. وقائمة الشهداء تقترب من 51 ألفاً

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تطوق رفح.. وقائمة الشهداء تقترب من 51 ألفاً, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 01:24 صباحاً

قال مصدر مطلع في حماس إن وفدا مؤلفا من قادة كبار في الحركة الفلسطينية وصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول الهدنة في غزة، آملا أن يحقق اللقاء تقدما حقيقيا للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة». وأشار المصدر إلى أن الوفد يرئاسة رئيس الوفد المفاوض في الحركة خليل الحية.

وأوضح أن الحركة « لم تتلق أي اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى» مشيرة إلى أن الاتصالات والمباحثات التي يجريها الوسطاء ما تزال جارية.

وأضاف «الاحتلال يواصل العدوان ويواصل تعطيل الاتفاق وتضليل عائلات أسرى العدو لدى المقاومة».

وفي بيان عبر صفحتها في تليجرام، أكدت الحركة أن وقف الحرب سيكون مقابل إطلاق الرهائن.

وأضافت أن كل يوم تأخير يعني مزيدا من القتلى المدنيين بغزة، وكذلك مصير مجهول للرهائن.

ورأت أن الدعوات تتصاعد داخل إسرائيل لوقف الحرب وتحرير الأسرى، مشددة على مسؤولية نتنياهو عن إدامة الحرب وعن معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكد البيان أيضا على أن «أطفال غزة والأسرى هم ضحايا طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم، وللهروب من المحاكمة»، بحسب البيان.

كذلك اعتبرت أن المعادلة واضحة، وتكمن بإطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب، لافتة إلى أن العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها.

وكانت المملكة قد جددت رفضها لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية ، الجمعة، رفض المملكة القطعي تهجير الفلسطينيين في غزة تحت أي ذريعة، مطالباً بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.

وخلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع أنطاليا الوزاري لحل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط؛ قال وزير الخارجية : «إذا كانت المساعدات لا تدخل، وإذا كان سكان غزة لا يجدون الغذاء والمشرب والكهرباء، وإذا كانوا مهددين كل يوم بقصف عسكري، فحتى لو اضطر أحدهم للمغادرة فتلك ليست مغادرة طوعية بل شكل من أشكال الإجبار»، مضيفاً: «لذلك يجب أن يكون واضحاً أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضاً قطعياً».

وشدَّد وزير الخارجية على أهمية العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة، وضرورة أن يكون مستداماً ومساراً لرفع المعاناة عن أهل القطاع، ويكون بدايةً لحل نهائي للقضية عبر قيام الدولة الفلسطينية، مؤكداً أن المجموعة العربية والإسلامية ملتزمة بالسلام الشامل بما يضمن أمن الجميع في المنطقة، ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني وأمنهم ومستقبلهم في إطار دولتهم المستقلة.

ميدانيا، وبعد إكمال السيطرة على «محور موراج» وتطويق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، أن نشاط الجيش سيتوسع «بقوة قريباً ليشمل معظم أنحاء غزة».

وقال في كلمة له من غزة: «هذه هي اللحظة الأخيرة لإزالة حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب»، مضيفاً أن نشاط الجيش الإسرائيلي «سيتوسع بقوة قريباً إلى مواقع إضافية في معظم أنحاء غزة».

وكانت حركة حماس الفلسطينية، قد قالت الخميس المضي، إن مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تشهد تصعيدا غير مسبوق، مع مواصلة الجيش الإسرائيلي عمليات تفجير منازل وتدمير أحياء سكنية وبُنى تحتية، في ما وُصفته بأنه «تصعيد خطير في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ومحاولة لتحقيق إنجاز عسكري عبر ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي».

وكان الرئيس الأمريكي ترامب، قد أعلن في مؤتمر مشترك مع نتنياهو، أن «إسرائيل تعمل على اتفاق جديد للإفراج عن الرهائن في غزة»، مؤكدًا أنه قابل 10 رهائن أفرج عنهم من قطاع غزة، وتحدثوا عن «فظائع ارتكبتها حماس بحقهم».

واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس الماضي، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية، في 19 يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.

وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و»حماس»، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل والحركة بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.

وأعلن وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس، أن 21 قتيلاً و64 مصاباً وصلوا إلى مستشفيات القطاع في آخر 24 ساعة، فيما ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 50 ألفاً و933 قتيلاً منذ أكتوبر 2023.

وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني في وقت سابق اليوم، مقتل 14 شخصاً، بينهم 10 أفراد من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي أمس الأول على قطاع غزة، بينما أشارت الأمم المتحدة إلى أن ضحايا عشرات الغارات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة هم من «النساء والأطفال حصراً».

وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن ثمة سبعة أطفال من بين 10 قتلى فلسطينيين تتراوح أعمارهم بين 3 و58 عاماً قضوا في غارة بخان يونس.

الجيش اللبناني يهيمن على مواقع حزب الله جنوب الليطاني

قال مصدر من حزب الله، أمس، إن الجيش اللبناني بات يهيمن على معظم نقاط حزب الله العسكرية جنوبي نهر الليطاني، حيث نقل الحزب حوالى 190 موقعا من بين 265 إلى قوات الجيش.

وألزمت هدنة نوفمبر 2024 الحزب بالتراجع شمالا، مع انتشارعناصر الجيش واليونيفيل جنوبا بعد حرب ضروس مع إسرائيل.

وفيما يقترب الجيش من إزالة كل المواقع العسكرية للحزب، تدعو أمريكا لنزع سلاحه بينما يؤكد الرئيس اللبناني جوزاف عون على أهمية الحوار.

وتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر، نص على نشر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان، وانسحاب حزب الله، الذي أضعفته الحرب إلى حد كبير، شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل، وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.

وأكد مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية هذا الأسبوع أن الجيش فكك معظم المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في جنوب نهر الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل.

وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات «في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على جميع المواقع الحزبية في جنوب نهر الليطاني».

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، لا تزال إسرائيل تنفذ غارات على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله في الجنوب، بينما أبقت على وجودها العسكري في خمسة مرتفعات «استراتيجية» عند الحدود.

الحوثيون هاجموا هدفين عسكريين في تل أبيب بطائرتين مسيرتين

أعلنت جماعة الحوثيين اليمنية، ، تنفيذ قواتها هجومًا جديدًا بالطائرات المسيّرة على إسرائيل، ضمن هجماتها على تل أبيب، ردًا على استئناف عملياتها العسكرية في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم قوات «أنصار الله»، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري بثه تلفزيون «المسيرة» التابع للجماعة، إن «سلاح الجو المسيّر نفذ عملية عسكرية نوعية على هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة بطائرتين نوع «يافا».

وأضاف: «نؤكد لأبناء الشعب الفلسطيني المظلوم أننا على العهد، لن نتراجع أو نتوقف في الدعم والإسناد لهم»، مشددًا على أن «مواجهة العدوان الأمريكي المستمر على البلد لن تمنع القوات المسلحة اليمنية من الاستمرار في تأدية الواجب تجاه غزة».

ويُعد هجوم «أنصار الله» على إسرائيل هوالـ11، منذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة، في 18 مارس الماضي، وآخرها كان يوم الأربعاء الماضي، إذ أعلنت الجماعة مهاجمة هدف عسكري في تل أبيب بطائرة مسيّرة نوع «يافا».

بيدرسون: إسرائيل تلعب بالنار عندما تستخدم أجواء سوريا وتعتدي على أراضيها

أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم السبت، على ضرورة إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا.

وقال بيدرسون إن «الأمم المتحدة تجري حوارا جيدا مع الحكومة السورية»، مشددًا على ضرورة أن يساعدها المجتمع الدولي كي تتمكن من النجاح.

واتهم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، إسرائيل بـ»اللعب بالنار، عندما تستخدم أجواء سوريا وتعتدي على أراضيها»، مشيرًا إلى أن «الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، تسلم بلدًا مهدمًا تمامًا من حيث الأمن والاستقرار المجتمعي، لذا إعادة بناء البلد أمر صعب».‏

وكان جير بيدرسون، قد طالب الشهر الماضي، بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية، مشددًا على ضرورة احترام إسرائيل لسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.

وأعرب في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في سوريا، عن قلقه إزاء تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول رغبتهم في «البقاء في سوريا خلال المستقبل القريب»، داعيًا المجلس إلى «مطالبة إسرائيل بأن يكون وجودها مؤقتًا».

وأوضح بيدرسون، أن شهري فبراير ومارس الماضيين، شهدا عددًا من «الضربات الجوية الإسرائيلية على جنوب غربي سوريا ودمشق وحمص ومنطقة الساحل»، مضيفًا أن «الجيش الإسرائيلي أكد علنًا بناء عدد من المواقع في منطقة الفصل، وهذا يشكل انتهاكًا لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق