نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بنات الوطن يشاركن في الحفاظ على الهوية, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 06:45 صباحاً
احتفى برنامج مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للدراسات الإماراتية والتراثية، بالطالبات الفائزات في البرنامج بجامعة في دبي.
وفازت بالمركز الأول الطالبات: حصة النعيمي، وميرة السويدي، وريم عبيد الفلاسي عن بحثهن «زراعة النخيل.. نبض التراث ورافده الاقتصادي»، وحصدت المركز الثاني روضة سعيد ذياب المنصوري عن بحثها «صون وتعزيز التراث الثقافي غير المادي لدولة الإمارات»، وكان المركز الثالث من نصيب موضى وليد العويثاني التي حمل بحثها عنوان «القوة الناعمة الإماراتية ودورها في العلاقات الدبلوماسية الدولية».
ويُعدّ برنامج مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للدراسات الإماراتية والتراثية مبادرة بحثية تهدف إلى ترسيخ ثقافة البحث العلمي في نفوس الطالبات، وتعزيز وعيهن بأهمية توثيق الموروث الثقافي المحلي من خلال إعداد دراسات معمّقة تُقدَّم باللغتين العربية والإنجليزية، ويأتي البرنامج كمنصة علمية متكاملة تُمكّن المشاركات من خوض تجربة بحثية منهجية، تتضمن مراحل متعددة من التحليل، والملاحظة، والتوثيق، ما يسهم في صقل مهاراتهن الأكاديمية، وتوسيع آفاقهن المعرفية.
كما يوفّر البرنامج فرصة لعرض نتائج هذه الأبحاث أمام نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في ميادين التراث والثقافة الإماراتية، ما يعزز من جودة التجربة، ويمنح الطالبات مساحة حقيقية للتفاعل العلمي والمجتمعي.
ومثّل جامعة زايد نائب الرئيس، البروفيسور مايكل آلن، ورئيس اللجنة العلمية للمسابقة، الدكتور حسنين علي، وأعضاء اللجنة: الدكتور أحمد سالم، والدكتور حمدي حسن، والدكتورة مريم المنصوري، والدكتورة علياء البدواوي.
وخلال الحفل، قدمت مجلة «إضاءات إماراتية» عرضاً عن عددها العاشر، وهي مجلة علمية بحثية مختصة في الدراسات الإماراتية والتراثية، وتعد من قبل الطالبات في جامعة زايد، ويرعاها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
من جهته، عبّر الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك، عن إعجابه بالمستوى الثقافي والأكاديمي الذي أظهرته الطالبات المشاركات، مشيداً بجديتهن في تناول موضوعات تنبع من صميم الهوية الإماراتية، وتعبّر عن وعي متنامٍ بأهمية البحث العلمي في حفظ التراث وصونه.
وهنّأ الفائزات على جهودهن البحثية المتميزة، مشيراً إلى أن هذه الأبحاث ليست تمريناً أكاديمياً، بل تشكّل بذوراً لمشروعات فكرية مستقبلية قد تسهم في تطوير حقل الدراسات التراثية محلياً وعالمياً.
وشدّد بن دلموك على دور المرأة الإماراتية في المسؤولية المجتمعية، معتبراً أنها عماد الأسرة وضمانة لنجاحها واستمرارها، حيث يُقاس تطور أي مجتمع وازدهاره من خلال الأسرة فيه ومدى تماسكها.
وقال: «تجمعنا شراكة مستدامة واستراتيجية مع جامعة زايد، وكذلك الرؤية والأهداف في تقديم كل ما يعود بالخير على أبناء الوطن، ونعتبر المركز شريكاً مع أي صرح علمي يرعى ويهيئ (عيال البلاد) للقيام بأدوارهم المستقبلية لخدمة وطنهم».
ولم تخلُ الجلسة من الإثراء المعرفي، إذ حرص بن دلموك على تقديم عدد من الملاحظات والتوجيهات التي تشكّل دعائم قوية يمكن البناء عليها في الأبحاث المقبلة، بما يرسّخ مفهوم البحث كأداة حيوية للفهم والتطوير، لا مجرد واجب أكاديمي.
وتم تكريم الطالبات اللواتي فزن بالمراكز الثلاثة الأولى، وتسليمهن الجوائز.
• 3 طالبات فزن بالمركز الأول في المسابقة عن بحثهن «زراعة النخيل.. نبض التراث».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق