نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
على مسرح دبي أوبرا.. روائع الموسيقى عابرة للأجيال, اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025 10:42 مساءً
على خشبة دبي أوبرا، يواصل مهرجان «إن كلاسيكا» تقديم مجموعة من العروض الموسيقية الراقية، في نسخته الـ14، التي تستمر حتى 21 الجاري.
ويجمع الحدث العالمي، الذي حطّ رحاله في دبي، العديد من العروض لنخبة من الفنانين، منهم مايكل بينتيف وجوتييه كابوسون ومكسيم فينجروف، الذين يقدمون أعمالاً للودفيج فان بيتهوفن، وفولفغانغ أماديوس موزارت، وبيتر إليتش تشايكوفسكي، فضلاً عن مؤلفين يجمعون بين الموسيقى المعاصرة والكلاسيكية.
وعن خصوصية «إن كلاسيكا»، قالت المديرة التنفيذية لشركة «ساميت إيفينت غروب»، ألكساندرا ميتران، لـ«الإمارات اليوم»: «انطلق المهرجان بفكرة بسيطة ومؤثرة، هدفها الاحتفاء بالموسيقى الكلاسيكية عبر الثقافات والأجيال والمناطق الجغرافية، وعلى مدى السنين والدورات، توسّع ليصبح أحد أكبر المناسبات الموسيقية الكلاسيكية، مستقطباً نخبة من العازفين المنفردين، وقادة الأوركسترا، وأشهر الفرق العالمية».
وأضافت: «لطالما كانت مهمتنا تقديم الموسيقى الخالدة لجمهور جديد، مع دعم التميز الفني والمشاهد الثقافية، إذ نسعى لجعل الموسيقى الكلاسيكية في متناول الجميع، وأن تكون شاملة وملهمة لفئات الجمهور المتنوعة، سواء الشاب أو كل الأجيال».
وتابعت ألكساندرا ميتران: «ما يميز (إن كلاسيكا) هو حجمه وتنوعه ورؤيته، فقلما نجد مهرجانات حول العالم قادرة على استضافة هذا الكم الهائل من الفنانين العالميين في مكان واحد، وفي فترة زمنية مكثفة»، واعتبرت أنه يشكل فرصة لمشاهدة عروض عالمية من دون الحاجة إلى السفر إلى الخارج.
ونوهت بدعم الحدث للمؤلفين الموسيقيين المعاصرين، ومنهم ألكسي شور، ومنحهم منصة لتقديم روائعهم الكلاسيكية، لافتة إلى أن هذا الدمج بين الحداثة والمعاصرة هو ما يمنح المهرجان التميز.
منذ الدورة الأولى
وقال المؤلف الموسيقي ألكسي شور، الذي قُدمت مجموعة من مقطوعاته من خلال فرق الأوركسترا والعازفين العالميين، عن مشاركاته في «إن كلاسيكا»: «كنت محظوظاً بأنني شاركت في المهرجان منذ أولى دوراته، ولكن هذه النسخة استثنائية ومميزة، لأن الحدث حريص على اختيار أفضل العازفين وأهم الفرق، وهناك مجموعة من العروض التي قدمت لمقطوعاتي، وهذا يسعدني».
وأضاف أن الموسيقى الكلاسيكية تحمل النغم التقليدي، بخلاف العديد من الألوان الأخرى التي قدمت لسنوات عدة، مشيراً إلى أنه يسعى دائماً إلى تقديم مشاعره في الموسيقى، متأملاً أن يستمتع بها الجمهور.
واعتبر شور أن الموسيقى الكلاسيكية الأفضل كتبت في القرنين الـ18 والـ19، فضلاً عن موسيقى القرن الماضي التي تحمل ألقاً من نوع خاص، وهذا ما جعلها تعيش حتى يومنا هذا.
وأكد أن دبي أوبرا تتميز بكونها تحمل أجواء مميزة، ومسرحها يحمل الكثير من الخصوصية، إذ لم يشاهد مسرحاً لتقديم الموسيقى شبيهاً بها. واعتبر أن التميز هو ما يجعل الموسيقى تعيش طويلاً، وتسمعها الأجيال لمئات السنوات، فالفنون لا تشيخ، بخلاف العلوم التي نستذكر أهم علمائها وما قدموه، ولكن نظرياتهم تخضع للتطوير باستمرار.
وتابع «الجمهور الذي يحضر حفلات الموسيقى الكلاسيكية ليس بالضرورة أنه من فئات كبار العمر، فهناك دائماً فرصة لجذب الشباب إلى الأنغام الكلاسيكية التي لا تنافس موسيقى البوب، ومنذ فترة طويلة كانت اللون الوحيد الموجود، ولكنها اليوم تحتل مكانة مهمة وتجذب محبيها، وتثبت حضورها إلى جانب مختلف أنواع الموسيقى المعاصرة في الساحة».
مزيج من الألوان
من جهته، قال عازف التشللو الفرنسي، النجم إدغار موريه، عن مشاركته في المهرجان: «أشعر بسعادة عارمة لحضوري في الحدث، فهذه المرة الأولى التي أقدم فيها عرضاً بدبي، إذ سبق أن شاركت بعروض في أبوظبي، إذ يجمع (إن كلاسيكا) العديد من العازفين المنفردين حول العالم، كما أن مسرح دبي أوبرا مميز جداً».
وأضاف: «قدمنا العديد من المقطوعات التي تجمع بين المعاصرة والكلاسيكية، وتمزج بين الألوان المتعددة، وهذا ما يجعل المهرجان مميزاً، فهناك خليط من المدارس الموسيقية، ومنها التي تحمل التناقض ولكنها تتكامل».
ووصف موريه دبي بأنها من المدن العالمية المميزة، وتقديم العازفين البارعين في المهرجان خطوة تعبر عن التطوير الذي تقوم به المدينة على مختلف الأصعدة.
وأشار إلى أن الجمهور في دبي يقدّر الموسيقى المميزة، ويتسم بالفئات العمرية المتنوعة والصغيرة على نحو خاص، فضلاً عن الثقافات المتنوعة.
رعاية المواهب
حول التجديد في مهرجان «إن كلاسيكا» دورةً بعد أخرى، قالت المديرة التنفيذية لشركة «ساميت إيفينت غروب»، ألكساندرا ميتران، إن الابتكار هو جوهر التخطيط، إذ يتم العمل سنوياً على سبل الارتقاء بالمهرجان، سواء من خلال شراكات جديدة أو عناصر الوسائط المتعددة، أو التعاون بين الثقافات، مشددة على أنهم يركزون على رعاية المواهب الشابة من خلال العديد من المبادرات، ومنها المسابقة الدولية للبيانو الكلاسيكي، فضلاً عن الاهتمام بآراء الجمهور من أجل الحفاظ على ديناميكية المهرجان الذي يضع البرنامج ويختار المشاركين ضمن أفضل المعايير.
إدغار موريه:
. جمهور دبي يقدّر الموسيقى المميزة، ويتسم بالفئات العُمرية المتنوعة.
ألكساندرا ميتران:
. المهرجان يدعم المؤلفين المعاصرين، ويمنحهم منصة لتقديم روائعهم الكلاسيكية.
ألكسي شور:
. التميز هو ما يجعل الموسيقى تعيش طويلاً وتسمعها الأجيال لمئات السنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق