نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يتم إدخال أيِّ مساعدات إنسانيَّة إلى غزَّة, اليوم الخميس 17 أبريل 2025 12:19 صباحاً
وأضاف بصل: إنَّه «تم نقل طفلة شهيدة لا تتجاوز العامين من العمر، وخمسة مصابين آخرين جراء استهداف الاحتلال لخيمة نازحين فوق سطح منزل مدمَّر جزئيًّا في غرب خان يونس» في جنوب قطاع غزَّة.
وأشار إلى أنَّ عددًا من المصابين نُقلوا إلى مستشفيات محليَّة إثر قصف جويٍّ ومدفعيٍّ في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، على مدينة غزَّة، وشمال القطاع.ولفت «بصل» إلى أنَّ الكثير من الغارات الجويَّة العنيفة التي شهدتها مناطق مختلفة في قطاع غزَّة، تزامن مع قصف مدفعي «متكرِّر» صباح الأربعاء باتجاه المناطق الشرقيَّة لمدينة غزَّة، وبلدتي بيت حانون، وبيت لاهيا في شمال القطاع، وخان يونس ورفح في جنوب القطاع. وقد أوقع إصابات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي -في وقت سابق- أنَّه قتل «المعاون الرئيس لقائد لواء غزَّة في حركة حماس» قبل أيام في وسط القطاع.
وقال إنَّ محمود ابراهيم حسن أبو حصيرة، ضالع في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، وفي هجوم على جنود إسرائيليِّين في 2014.
وعاودت إسرائيل قصف قطاع غزَّة في 18 مارس؛ ما وضع حدًّا لهدنة استمرَّت شهرين في الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس الثلاثاء: إنَّ 1630 شخصًا على الأقل استُشهدوا منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي؛ ما يرفع إلى 51 ألفا عدد الشهداء منذ بدء الحرب.
من جهته، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إنَّه تم إسقاط طائرة مسيَّرة حاولت تهريب أسلحة وذخيرة من مصر إلى الأراضي الإسرائيليَّة، مشيرًا إلى تكرار حوادث مماثلة في الفترة الأخيرة.
وأوضح البيان أنَّ الجيش نفَّذ كذلك غارات جويَّة في غزَّة، استهدفت أفرادًا سعوا لاسترجاع مسيَّرات توغَّلت داخل القطاع، فيما تتواصل جهود إسرائيل لإحباط محاولات التهريب على حدودها الجنوبيَّة.
قبل ساعة واحدة
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنَّ سياسة إسرائيل واضحة، بعدم إدخال أيِّ مساعدات إنسانيَّة إلى قطاع غزَّة، مؤكِّدًا أنَّ ذلك يأتي للضغط على حركة حماس.
وحذَّر كاتس، في تصريحات له، من أنَّ العمليَّة العسكريَّة لإسرائيل ستتوسَّع في قطاع غزَّة، وستنتقل إلى مراحل أُخْرى، إذا استمرَّت «حماس» في تعنُّتها ورفضها اتفاقيَّة تبادل المحتجزين.
وكشف أنَّ مصرَ طرحت -لأوَّل مرَّة- شرطًا لإتمام صفقة شاملة، وإنهاء الحرب، وتجريد غزَّة من الأسلحة، مؤكِّدًا أنَّ بلاده تعمل على ضم أراضٍ في قطاع غزَّة إلى المنطقة العازلة، كما هو الحال في لبنان وسوريا.
وكانت مصر قد أعلنت، الاثنين الماضي، أنَّها ودولة قطر، تسلمتا مقترحًا إسرائيليًّا بوقف مؤقَّت لإطلاق النار في غزَّة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار.
وقالت مصادر مصريَّة، وفقًا لقناة «القاهرة» الإخباريَّة، إنَّ «مصر وقطر، سلَّمتا حركة حماس، المقترح الإسرائيلي، وينتظران ردَّها في أقرب فرصة».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنَّه أصدر تعليماته للجيش باتِّخاذ «إجراء قوي» ضد حركة حماس، «ردًّا على رفض إطلاق سراح الرهائن، ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار».
ويتضمَّن المقترح الإسرائيلي الجديد لوقف إطلاق النار في غزَّة، وقفا لإطلاق النَّار لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن 10 رهائن أحياء، وفق ما كشف عنه مسؤول كبير في حماس.
كما يقضي المقترح بأنْ يتم في اليوم الأول من الهدنة إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الحي الوحيد الذي يحمل الجنسيَّة الأمريكيَّة.
ورجَّح المسؤول في الحركة الفلسطينيَّة أنَّ تقدِّم ردَّها على المقترح اليوم.
وينص المقترح المقدم على أنْ يتم الإفراج عن الرهائن بتكتم، ودون استعراضات علنيَّة، على عكس ما حصل في السابق.
إذ تخلَّلت عمليَّات إطلاق سراح الرهائن مظاهر احتفاليَّة أثارت ردود فعل غاضبة في إسرائيل.
بالمقابل ستقوم إسرائيل بالإفراج عن 1231 معتقلًا فلسطينيًّا في سجونها، كما ستسمح بإدخال المساعدات الإنسانيَّة إلى قطاع غزة الذي يخضع منذ الثاني من مارس إلى حصار إسرائيلي كامل.
في سجن إسرائيلي
الطبيب حسام أبو صفيَّة يعاني من «ترويع نفسي وجسدي»
يقول الطبيب حسام أبو صفيَّة المعتقل في إسرائيل، إنَّه يتعرَّض لـ»ترويع جسدي ونفسي» في «ظروف غير إنسانيَّة»، وفق رواية محاميته لوكالة فرانس برس، متحدِّثةً عن «رحلة عذاب» مدير مستشفى كمال عدوان في غزَّة.
وأصبح أبو صفيَّة البالغ من العمر 52 عامًا معروفًا على نطاق واسع، منذ بدء العمليات العسكريَّة الإسرائيليَّة في محيط المستشفى الواقع في بيت لاهيا في شمال قطاع غزَّة، إذ كان يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي متحدِّثًا عن معاناة المرضى والجرحى والنازحين داخل المستشفى، ورافضًا الإنذارات الإسرائيليَّة المتكرِّرة بإخلائه.
وفي 27 ديسمبر، اقتحمت القوات الإسرائيليَّة المستشفى، الذي قالت إنَّه يشكِّل «مركزًا إرهابيًّا» لحركة حماس، وأجبرت نزلاءه على إخلائه، واعتقلت العشرات من العاملين في القطاع الطبيِّ داخله، ومن بينهم أبو صفيَّة.
وتقول المحامية غيد قاسم، التي زارت أبو صفيَّة في سجن عوفر في الضفة الغربيَّة المحتلة في 19 مارس، إنَّه «يعاني كثيرًا في الأسر، ومُنهك بشدة نتيجة للتعذيب والتنكيل، وتعرضه لضغوطات وإهانات ليعترف بأفعال لم يرتكبها».
وعلى مدى أسبوعين، احتجزت القوات الإسرائيليَّة أبو صفيَّة في معسكر «سديه تيمان» الذي تحوَّل بعد الحرب إلى مركز اعتقال للفلسطينيِّين من قطاع غزَّة، ومن ثم نقلته إلى سجن «عوفر» قرب رام الله في الضفَّة الغربيَّة.
ومن هناك بدأت كما تقول قاسم، «رحلة العذاب».
وتتابع أنَّ فترة التحقيق كانت «قاسية جدًّا وتخللها شتَّى أنواع الضرب والتنكيل والتعذيب»، مشيرةً إلى أنَّه «خضع لأربعة تحقيقات في هذا المعسكر،
كل واحد منها استمرَّ سبع إلى ثماني ساعات»، ومن هناك نُقل إلى سجن عوفر، حيث أمضى 25 يومًا في زنزانة لم تتعدَّ مساحتها المترين، كما تقول، وخضع إلى تحقيقات، «امتدَّ أحدها إلى 13 يومًا».
وتفيد قاسم أنَّ السلطات الإسرائيليَّة أبلغت محامي أبو صفيَّة أنَّه صُنِّف كـ»مقاتل غير شرعيٍّ» لـ»فترة غير محدَّدة».
كذلك، أبلغت النيابة العامَّة الإسرائيليَّة، طاقم محاميه بأنَّ ملفَّه «سرِّيٌّ، ورفضت تسليمه لهم».
أطباء بلا حدود
غزَّة أصبحت «مقبرةً جماعيَّةً للفلسطينيِّين ومن يساعدونهم»
رأت منظَّمة أطباء بلا حدود غير الحكوميَّة الأربعاء، أنَّ قطاع غزَّة أصبح «مقبرةً جماعيَّةً للفلسطينيِّينَ وللذين يهبُّون لمساعدتِهم»، جرَّاء العمليَّات العسكريَّة، ومنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانيَّة.
وقالت أماند بازيرول منسِّقة الطوارئ في المنظمة لقطاع غزَّة، «نشهد بالوقت الحقيقيِّ، القضاء على سكَّان غزَّة وتهجيرهم القسريِّ»، مشيرة إلى أنَّ الاستجابة الإنسانيَّة «تعاني كثيرًا من انعدام الأمن وحالات النقص الحادَّة».
ورأت المنظَّمة الإنسانيَّة غير الحكوميَّة، أنَّ سلسلةً من الهجمات القاتلة التي شنَّتها القوات الإسرائيليَّة تشهد على «ازدراء فاضح بأمن العاملِينَ في المجال الإنسانيِّ والطبيِّ في غزَّة».
وقد استُشهد 11 من المتعاونِينَ مع المنظَّمة منذ بدء الحرب في قطاع غزَّة في السابع من أكتوبر 2023، إثر هجوم غير مسبوق لحماس داخل إٍسرائيل.
وتابع بيان المنظَّمة: «نناشد السلطات الإسرائيليَّة الرَّفع الفوري للحصار غير الإنسانيِّ والقاتل المفروض على غزَّة، وحماية حياة الفلسطينيِّين، فضلًا عن الطواقم الإنسانيَّة والطبيَّة، والعمل مع كل الفرقاء للعودة إلى وقف إطلاق النار، والمحافظة عليه».
وأشارت المنظَّمة -خصوصًا- إلى نقص في مسكِّنات الأوجاع، والأدوية للأمراض المزمنة، والمضادات الحيويَّة، والمعدات الجراحيَّة الأساسيَّة.
وقالت بازيرول: «الأمر لا يتعلَّق بفشل إنسانيٍّ، بل بخيار سياسيٍّ وهجوم متعمَّد على شعب، يشن من دون عقاب».
وتحد عمليَّات القصف والمعارك جدًّا من قدرة المنظَّمة على التحرُّك.
وقالت بازيرول: «كان ينبغي على فرقنا البدء بإدارة قسم طب الأطفال، لكنَّها اضطرت إلى مغادرة المستشفى الميدانيِّ المقام قرب حرم المستشفى.
وقد عُلِّق عمل العيادات النقَّالة لأطباء بلا حدود في شمال قطاع غزَّة، وفي الجنوب تعذَّر على الفرق العودة إلى عيادة الشابورة في رفح».
0 تعليق