زوجها ارتبط بصديقتها.. فأصرت علي الخلع

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زوجها ارتبط بصديقتها.. فأصرت علي الخلع, اليوم السبت 22 مارس 2025 02:29 مساءً

بهذه الكلمات الممزوجة باللوعة والأسي. أكدت "عفاف" إصرارها علي الطلب الذي تقدمت به إلي مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة لطلب الخلع من زوجها الذي أهملها لسنوات طويلة وأساء معاملتها دون سبب منها. ورغم محاولتها المتمكررة لإرضائه وتحمل تصرفاته غير المفهومة وغير المسببة. تحملت وصبرت رغم أن هذا كان علي حساب كرامتها ومشاعرها كزوجة. لكنها ظنت انها فترة وستنتهي يعود بعدها زوجها كما كان معها عند زواجه منها.

حاولت كثيراً أن تحافظ علي بيتها واستقرار أسرتها الصغيرة. خاصة بعد أن أنجبت طفلها الوحيد. لكن زوجها لم يتغير أو يشعر بأنه أصبح رب أسرة وأب لابن يجب أن ينمو ويكبر في جو مستقر وحياة سعيدة. فاستمرت تصرفاته معها فيها شيء. بل الكثير من الإساءة والإهمال. بل وسوء المعاملة أيضا. لكنها في النهاية وبعد فشلها في إصلاح أمره ضاقت بهذه الحياة التي أصبحت لا تطاق. حتي انها أصبحت لا تتحمل معاشرته أو حتي عشرته.

جلست معه عدة مرات تحاول أن تعرف سر تغيره معها وأسباب إهماله لبيته وأسرته. تسترضيه وتظهر له حبها.. لكن هيهات. فقد تحول إلي شخص آخر غير الذي عرفته علي مدي عامين هي مدة خطبتها له. حيث كان هائماً بحبها يسعي للقائها والقرب منها. يتمني منها نظرة أو حتي كلمة. لكن كل ذلك كان في البداية.

نعم. بعد الزواج الذي استمر 6 سنوات كانت الحياة بينهما هادئة جميلة في بدايتها تقضيها معه في مرح وسعادة. كان الجميع يحسدها عليه. لكن مرت الأيام وتغيرت الأحوال وأصبح زوجها يتغيب كثيرا عن البيت ويهمل مشاعرها ولا يبالي بأسرته. حتي طفله الصغير أصبح خارج بؤرة اهتمامه.

ورغم محاولات الأهل والمعارف الصلح وتوفيق الأمور بينهما بعد تسرب أسرار البيت وعلاقتهما المتوترة إلي خارج عش الزوجية. إلا أنه لم يتغير أو يحاول العودة إلي ما كان عليه ويستعيد شخصيته التي تعرفها عنه. لكنها يبدو انها كانت شخصية وهمية رسمتها في خيالي فقط. وما نراه منه في آخر عامين من الزواج هي شخصيته الحقيقية لتستمر حياتهما بين عفاف وزواجها علي وتيرة واحدة من الخلافات والمشاجرات في بعض الوقت.

فجأة عرفت سر تغير زوجها واكتشفت أسباب تغيره معها.. أنه متزوج من أخري.. المفاجأة الأكبر انها صديقتها التي تحولت إلي ضرتها.. لم تتحمل وطلبت الطلاق. لكنه رفض. فأسرعت إلي مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة. ودون تردد تقدمت بطلب الطلاق خلعاً من "أبوعين زايغة". وبعد محاولة الصلح. لكنها لم ترض. فتمت إحالة دعواها إلي المحكمة التي قضت لها بالطلاق خلعاً وتتخلص من الزوج الخائن.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق