هاي كورة: دخل باريس سان جيرمان التاريخ من أوسع أبوابه بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، عقب فوز ساحق على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في نهائي أقيم على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ.

هذا الإنجاز أتى ضمن موسم استثنائي حقق فيه الفريق أيضًا الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، والسوبر الفرنسي، رغم خسارته لنجم بحجم كيليان مبابي.

الفضل الأكبر في هذا التحول الكبير، بحسب المحلل ألفارو بينيتو عبر برنامج El Larguero، يعود للمدرب الإسباني لويس إنريكي.

قال بينيتو: “فقد منح الفريق شخصية فائزة، وغيّر من عقلية لاعبيه، وما أبهرني هو الإيقاع العالي للعب وكيف يضغط الثلاثي الهجومي يتحركون وكأنهم يستعدون لسباق 100 متر، بعيون تملؤها الحماسة”.

أشار مدافع الفريق ماركينيوس إلى أن هذا المستوى من الضغط لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة عمل جماعي منظم وجهد متواصل طوال الموسم، خصوصًا من لاعبي الخط الأمامي.

بينيتو أضاف: “لويس إنريكي حقق إنجازًا كبيرًا بتحويل لاعبين فرديين بطبعهم مثل ديمبيلي، كفاراتسخيليا، ودوويه إلى عناصر جماعية تفكر بمنطق الفريق”.

لم يكتفِ المدرب الإسباني بتطوير الجوانب الهجومية، بل زرع في لاعبيه مفاهيم الدفاع الجماعي والانضباط التكتيكي، ما جعل باريس سان جيرمان يسيطر تمامًا على المباراة النهائية أمام خصم بحجم إنتر ميلان.

في النهاية، يرى فريق El Larguero أن النجم الحقيقي لهذا الفريق ليس أي من اللاعبين، بل المدرب نفسه: لويس إنريكي هو العقل المدبر لنجاح باريس سان جيرمان التاريخي.