لو نورمان يهدد بلده الأم على طريقة لابورت

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لو نورمان يهدد بلده الأم على طريقة لابورت, اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 04:36 مساءً

يواجه روبان لو نورمان، مدافع فريق أتلتيكو مدريد الأول لكرة القدم، أحد أعمدة المنتخب الإسباني، بلده الأم فرنسا للمرة الأولى في مسيرته، في نصف نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية الخميس، من دون شعوره بأي ضغينة «الديكة».
ولد ابن الـ 28 عامًا في منطقة بريتاني الفرنسية، ونال الجنسية الإسبانية في مايو 2023، وبات أحد العناصر الأساسية في تشكيلة «لا روخا».
استدعاه لويس دي لا فوينتي، مدرب إسبانيا، خلال الدور نصف النهائي من نسخة دوري الأمم الأوروبية التي فاز بها، قبل التتويج القاري بكأس أوروبا صيف 2024، حيث شارك أساسيًّا في المباراة النهائية أمام إنجلترا «2ـ1».
ذكر لو نورمان، في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مركز لاس روساس حيث يتدرب المنتخب الإسباني: «لم يكن هناك أي ضغينة أو تفكير بأنني اتخذت الخيار الصحيح... لم أشعر بهذه الطريقة أبدًا».
وأضاف «أبذل قصارى جهدي، وأحاول أن أكون عند حسن ظنهم، وأسعى جاهدًا لتقديم كل إمكاناتي وأفضل ما لديّ على أرض الملعب».
انضم لو نورمان، الذي استهل مسيرته مع نادي بريست، إلى ريال سوسيداد الباسكي في عام 2016.
على الرغم من إبداء المدرب الفرنسي ديديه ديشامب إعجابه بأسلوب لعبه، إلّا أنه لم يستدعه للانضمام إلى صفوف المنتخب، فانقضت إسبانيا على الفرصة المتاحة أمامها في تكرار لسيناريو المدافع الفرنسي إيميريك لابورت لاعب النصر عام 2021 والمهاجم البرازيلي دييجو كوستا في عام 2013.
غاب لو نورمان بسبب الإيقاف عن المواجهة التي انتهت بفوز المنتخب الإسباني على نظيره الفرنسي في نصف نهائي كأس أوروبا 2024.
من المقرر أن يبدأ مباراة الخميس في شتوتجارت، لكنه لا يشعر بأنه تحت المجهر، بسبب أصوله الفرنسية، أكثر من أي من زملائه في المنتخب.
قال لو نورمان: «هي مباراة مع ضغط خاص، لأنها لا تزال مواجهة في نصف النهائي، مع أهمية تمثيل المنتخب والسعي إلى تحقيق الأفضل، ومحاولة ردّ الثقة التي لطالما أولوني إياها». وأضاف «ومن هنا يأتي الضغط بشكل رئيس».
عانى لو نورمان الموسم الجاري بعد اصطدامه برأس الفرنسي أوريليان تشواميني، مدافع ريال مدريد، في الديربي أكتوبر الماضي، ما أدى إلى تعرضه لإصابة برأسه استغرق تعافيه منها قرابة ثلاثة أشهر.
تحدث عما تعرض له قائلًا «لقد تعرضتُ لضربات عديدة من قبل، لذا في البداية لم آخذ الأمر على محمل الجد... «ثم» ذكرتني الأعراض بخطورة الأمر».
وأوضح «عندما تريد العودة إلى ركوب الدراجة، أو عندما تريد صعود الدرج فحسب، يُخبرك عقلك في النهاية: لا، لا يمكنك».
وتابع «حسنًا، يمكنك ذلك، لكنك مُتعب، تلهث وتشعر بالدوار. هو أمر لافت للنظر».
غاب قرابة ثلاثة أشهر واستغرق وقتًا أطول ليستعيد أفضل مستوياته، وهو ما حققه في الأسابيع الأخيرة من الموسم.
وأوضح قائلًا «لم يكن ارتداء الخوذة خلال فترة التعافي أمرًا سهلًا، ولكنه كان ضروريًّا».
أردف «أعتقد أننا حاولنا استعادة إيقاعنا في المباريات الـ 15 أو الـ 20 الأخيرة. أشعر الآن أنني في حالة جيدة جدًّا».
واستطرد قائلًا «لقد شعرت أنني في حالة جيدة خلال المباريات الـ 10 الأخيرة. نحاول مواصلة هذا النهج».
قد تأتي المكافأة على استعادة لو نورمان لمستواه السابق أمام فرنسا في محاولة «لا روخا» أن يصبح أول منتخب يدافع عن لقبه في دوري الأمم الأوروبية.
في حين كان هدف الشاب لامين يامال، جناح برشلونة، مصدر إلهام فوز إسبانيا على فرنسا الصيف الماضي، يشعر لو نورمان بالامتنان كلما تجنّب مواجهة النجم البالغ 17 عامًا في التمارين.
ذكر قلب الدفاع «أفضّل وجوده في فريقي على مواجهته وجهًا لوجه.. لقد خضنا بعض المباريات العام الجاري ضد برشلونة، ونشعر أحيانًا بالعجز».
وختم «يبلغ من العمر 17 عامًا، وقد خاض بالفعل عددًا هائلًا من المباريات بمستوى استثنائي».


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق