هاي كورة – وفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، يعمل نادي برشلونة بأقصى جهده لتجهيز ملعب كامب نو في أسرع وقت ممكن، لكن المؤشرات تشير إلى أن الملعب لن يكون جاهزًا لاستقبال مباريات الدوري الإسباني عند انطلاقه منتصف أغسطس المقبل.

يدرك مجلس إدارة النادي هذا الواقع، ولذلك طلب إقامة مباريات الفريق في الجولات الأولى من الموسم خارج أرضه.

كما أكد النادي بوضوح أنه لن يتمكن من العودة إلى ملعب مونتجويك، حيث انتهت مدة الاتفاقية مع مجلس المدينة، مما يضع برشلونة أمام ضرورة انتظار انتهاء أعمال تجديد كامب نو.

وفي ظل هذا الوضع، يسعى برشلونة للحصول على دعم إضافي من الاتحاد الإسباني لكرة القدم في حال استمرار تأخر جاهزية الملعب، حيث طلب إقامة أربع مباريات على الأقل خارج أرضه.

وأفادت إذاعة كتالونيا بوجود هذا الاحتمال، لكن مصادر ماركا أكدت أن الإدارة لم تتلقَ حتى الآن ردًا رسميًا بشأن هذا الطلب.

من المتوقع أن يخضع ملعب كامب نو المُعاد تصميمه لاختبار رسمي خلال مباراة كأس خوان غامبر، المزمع إقامتها في التاسع أو العاشر من أغسطس.

يُعد هذا الاختبار فرصة مهمة لتقييم الملعب، خصوصًا أنه سيكون مضيفًا لفرق الدوري الإسباني ذات السعة الأكبر، قبل انطلاق الموسم.

ويحرص النادي على عدم تحديد موعد نهائي لعودة اللعب في كامب نو، إذ لا تقتصر المهمة على إتمام أعمال البناء فقط، بل تشمل أيضًا إصدار جميع التصاريح اللازمة، والتي قد تستغرق وقتًا لا يُستهان به.