توغلت قوة عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، قوامها نحو 50 جنديًا مدعومين بجرافات، في محيط بئر شعيب عند أطراف بلدة بليدا جنوب لبنان، حيث شرعت في عمليات تجريف للأتربة التي كان الجيش اللبناني قد ردمها قبل أيام.

وتعد هذه العملية خرقًا جديدًا للخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي بعد الانسحاب الإسرائيلي عام 2000، في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا بسبب التصعيد المتكرر.

وتواصل القوات الإسرائيلية بشكل شبه يومي تنفيذ عمليات تجريف وحفر خنادق على طول الحدود اللبنانية، وسط تعزيزات عسكرية ملحوظة، في ظل تجاهل لبنود اتفاق وقف الأعمال العدائية، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.

وتتهم السلطات اللبنانية إسرائيل بعدم الالتزام بوقف الأعمال العدائية، خاصة مع استمرار الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وشرق لبنان، إلى جانب بقاء قواتها في خمس نقاط متنازع عليها داخل الأراضي اللبنانية جنوبًا.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك