يتساءل عشاق كرة القدم عن كم ركلة جزاء أهدرها كريستيانو رونالدو؟، فعندما يُذكر اسم البرتغالي تتبادر إلى الأذهان صورة لاعب لا يعرف الاستسلام، ماكينة أهداف بشرية لطالما أرعبت الحراس بكراته الصاروخية وإنهائه المثالي أمام المرمى.

من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد، ومن يوفنتوس إلى النصر السعودي، ثم العودة إلى الملاعب الأوروبية مع البرتغال، ظل الدون واحدًا من أكثر اللاعبين ثباتًا على المستوى التهديفي، خاصة عندما يتعلق الأمر بتنفيذ ركلات الجزاء.

على مدار مسيرته الحافلة، اكتسب رونالدو سمعة مرعب المسافات القريبة، حيث نفّذ العديد من ركلات الجزاء الحاسمة التي أهدت ألقابًا وبطولات لأنديته ومنتخب بلاده.

مع ذلك، وكما هو الحال مع أي لاعب كرة قدم، لم يكن رونالدو معصومًا من الخطأ، إذ شهدت مسيرته بعض اللحظات التي لم تسر وفق السيناريو المعتاد، حيث فشل في تسجيل بعض الركلات التي كان الجميع يظن أنها مجرد إجراء روتيني.

إحصائيات ركلات الجزاء في مسيرة كريستيانو رونالدو:

هذه الأرقام تترجم إلى نسبة نجاح تبلغ 84.4%، وهي نسبة عالية للغاية تعكس مدى كفاءة كريستيانو رونالدو في تنفيذ ركلات الجزاء على مدار أكثر من عقدين في عالم كرة القدم.

كم ركلة جزاء أهدرها كريستيانو رونالدو؟

رغم تفوقه الكبير، إلا أن هناك بعض اللحظات التي أخفق فيها النجم البرتغالي، وكانت حديث الجماهير ووسائل الإعلام.

تعرف على كم ركلة جزاء أهدرها كريستيانو رونالدو، حيث أن بين الركلات الضائعة، تبرز اثنتان في الموسم الحالي:

1. أمام التعاون في كأس الملك:
   خلال مشواره مع النصر السعودي، حصل رونالدو على ركلة جزاء في مباراة أمام التعاون، إلا أنه لم يتمكن من تحويلها إلى هدف، حيث تصدى لها الحارس ببراعة، مما أثار الكثير من الجدل بين جماهير النصر.
2. أمام الدنمارك في دوري الأمم الأوروبية:
   في مباراة إياب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية بين البرتغال والدنمارك، حصل رونالدو على ركلة جزاء مبكرة في الدقيقة السادسة بعد عرقلته داخل منطقة الجزاء من قِبَل المدافع باتريك دورجو.
3. كما اعتاد الجميع، تقدّم الدون بثقة لتنفيذ الركلة، لكن الحارس المخضرم كاسبر شمايكل تصدى لها ببراعة، ليحرم قائد البرتغال من هدف كان سيعزز النتيجة.

ما يلفت الانتباه هذا الموسم، أن رونالدو أضاع أكثر من ركلة جزاء للمرة الأولى منذ موسم 2020-2021، عندما كان لاعبًا في صفوف يوفنتوس، حيث أهدر حينها ثلاث ركلات جزاء (اثنتان مع يوفنتوس وواحدة مع البرتغال).