كأس العالم للأندية ولا ماسيا: بين طموح فيفا واستثمار برشلونة الذكي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كأس العالم للأندية ولا ماسيا: بين طموح فيفا واستثمار برشلونة الذكي, اليوم السبت 14 يونيو 2025 05:23 مساءً

هاي كورة (بقلم مارك مينشين – SPORT)

تنطلق النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية وسط حالة من الترقب والشكوك، في أول تجربة تخوضها “فيفا” بتنسيق جديد ومخاطر عالية.

الميزانية الضخمة التي تبلغ ملياري دولار، واتفاق البث العالمي مع منصة DAZN، يجعل من البطولة مشروعًا عالي المخاطرة أمام الرأي العام.

جياني إنفانتينو، رئيس “فيفا”، يدرك أن الفشل لن يمر مرور الكرام، خاصة في ظل استعداد الأندية والدوريات غير المشاركة للنقد.

من أبرز التحديات التي تواجه البطولة ضعف الإقبال الجماهيري، ما دفع المنظمين لتخفيض أسعار التذاكر بنسبة وصلت إلى 84% في مباراة الافتتاح بين إنتر ميامي والأهلي المصري.

يعود السبب إلى أن الأندية، بعكس المنتخبات، لا تحفّز الجماهير على السفر والمشاركة، خاصة حين تُقام البطولة في الولايات المتحدة، حيث التكاليف العالية والعقبات البيروقراطية تشكّل عائقًا إضافيًا.

رغم هذه التحديات، من المتوقع أن تزداد الجماهيرية مع تقدم البطولة، خصوصًا عند دخول الأندية الأوروبية الكبرى.

فنجاح البطولة يعتمد على مواجهات القمة، لا على المفاجآت “الرومانسية” من فرق مثل أوكلاند سيتي أو الوداد البيضاوي، والتي لا تروق للمعلنين والرعاة.

لضمان الدعم المالي، باعت “فيفا” رزمة رعاية مشتركة لبطولتين ستقامان تباعًا في أمريكا الشمالية، ما جذب علامات ضخمة مثل كوكاكولا، فيزا، والخطوط القطرية، والمملكة العربية السعودية.

كما أن المكافآت المالية الضخمة قد تغري أندية مثل ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، بعوائد تتجاوز 100 مليون يورو.

أما منصة DAZN، فقد تستفيد على المدى الطويل في الدول التي تملك فيها حقوق بث محلية، مثل إسبانيا، حيث يمكن تحويل المشاهدين إلى مشتركين دائمين.

لكن أي تأخير محتمل في انطلاق الدوري المحلي لإراحة الأندية المشاركة سيكون تحديًا إضافيًا.

وفي سياق مختلف، تبرز أكاديمية لاماسيا كنموذج استثماري ناجح لبرشلونة.

فقد أنفق النادي 224 مليون يورو على الأكاديمية منذ 2016، لكنها ردت الاستثمار بقيمة سوقية تتجاوز 400 مليون يورو للاعبين الذين وصلوا للفريق الأول، أبرزهم لامين يامال.

لاماسيا لم تعد مجرد مصنع مواهب، بل باتت أداة اقتصادية واستراتيجية، تعزز هوية النادي وتمنحه ميزة تنافسية مستدامة في ظل القيود المالية التي تعيشها كرة القدم الأوروبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق