مونديال بلا طعم… وعبدي الذي فرّط فيه برشلونة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مونديال بلا طعم… وعبدي الذي فرّط فيه برشلونة, اليوم السبت 14 يونيو 2025 05:23 مساءً

هاي كورة (بقلم كارليس ريكساش – Mundo Deportivo)

مع اقتراب انطلاق النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، تزداد التساؤلات حول مغزى البطولة وجدواها.

صحيح أن مواجهة أتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان تحمل طابعًا تنافسيًا، لكنها تبقى الومضة الوحيدة في بطولة باهتة ومبهمة، تغيب عنها أسماء كبيرة كبرشلونة وليفربول ونابولي.

بطولة يُفترض أنها عالمية، لكنها تبدو بلا هوية، وكأن القائمين عليها تجاهلوا أهمية جذب الجمهور بأندية لها تاريخ وشعبية.

الحجج المتعلقة بتصنيفات الكفاءة لا تُقنع، فبطولة بهذا الحجم كان يمكن أن تشمل فرقًا تاريخية عبر بطاقات دعوة استثنائية، كما يحدث في بطولات التنس.

وجود إنتر ميامي بسبب ميسي يؤكد أن الجاذبية الجماهيرية ممكنة إذا أُحسن التخطيط، فكيف غاب برشلونة؟ التنظيم، ببساطة، لم يكن على مستوى الطموحات.

وفي ظل هذا الزخم الكروي غير المنطقي، حيث تتراكم المباريات حتى نهاية الموسم، يظهر التعب على اللاعبين الأوروبيين، وتغيب اللحظة المناسبة لخوض منافسة إضافية.

ما نعيشه اليوم هو تخمة كروية تفتقر للجودة، بعدما فقدت المسابقات الأوروبية الثانوية مثل الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر بريقها القديم.

ومن مونديال الأندية إلى سوق الانتقالات، يلفت الانتباه بحث برشلونة عن جناح جديد، وسط ترشيحات لأسماء كبرى مثل لويس دياز ونيكو ويليامز.

ومع ذلك، لا يسعني إلا أن أتذكر عبد الصمد الزلزولي (عبدي)، اللاعب الشجاع الذي غادر الفريق رغم امتلاكه كل صفات الجناح المثالي: الجرأة، القوة، وتكرار المحاولة بلا تردد.

يملك برشلونة جيلًا واعدًا من لاعبي الأكاديمية كجافي، لامين يامال، فيرمين، وبالدي، لكن غياب عبدي يبدو قرارًا متسرعًا.

أما فيرمين، فهو بنظري أفضل لاعب وسط شاب في الفريق، يملك مهارات متعددة وجرأة فطرية.

أخشى أن يُهمل كما أُهمل غيره، لأن الإدارة كثيرًا ما تفضل الصفقات الباهظة على الاستثمار في الموهبة التي خرجت من البيت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق