نجح مسلسل "فات الميعاد" في خطف الأنظار مبكرًا، بعد أن تصدّر قائمة الأعمال الأعلى مشاهدة على منصة "WATCH IT" عقب عرض أول حلقتين فقط، متجاوزًا مسلسلات ذات جماهيرية واسعة مثل "بالطو" و*"الكابتن"*.

وجاء هذا التقدم اللافت مدفوعًا بتركيز العمل على قضية العنف الأسري ضد المرأة، والتي طُرحت بأسلوب درامي واقعي وأسلوب معالجة مباشر دون مبالغات، ما جعله يحظى باهتمام المتابعين والنقّاد على حد سواء.

دراما واقعية تلامس القضايا اليومية

رغم أن موضوع العنف الزوجي ليس جديدًا على الدراما، إلا أن "فات الميعاد" استطاع أن يقدمه من زاوية مختلفة، مستخدمًا لغة بصرية هادئة وسيناريو قائم على تحليل نفسي عميق للعلاقات المأزومة داخل الأسرة، مما أضفى على العمل بعدًا إنسانيًا لافتًا.

قصة "فات الميعاد"

تدور أحداث المسلسل حول امرأة تتخذ قرار الانفصال عن زوجها بعد سنوات من المعاناة داخل علاقة مضطربة، لتبدأ رحلة مواجهة اجتماعية ونفسية مع عائلتها ومحيطها، بينما تتصاعد حدة التوتر بعد تدخل والدها الذي يقرر التصدي لما تعرضت له ابنته من عنف.

وتتشعب خطوط الحكاية مع كل حلقة، كاشفةً عن أبعاد الصراع بين أفراد العائلتين، في حبكة تحمل تصعيدًا مستمرًا يشد الجمهور نحو مزيد من المتابعة.

عمل درامي طويل بتفاعل متزايد

ينتمي العمل إلى فئة المسلسلات الطويلة المكوّنة من 30 حلقة، ويواصل عرضه وسط ترقّب جماهيري واضح، انعكس في نسب المشاهدة المرتفعة وتفاعل الجمهور مع شخصياته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك