هاي كورة (بقلم إف جيه دياز – as)

استهل أتلتيكو مدريد مشواره في كأس العالم للأندية بخسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0، في لقاء كشف الفجوة بين الطموح والواقع.

ظهر الفريق المدريدي بوجه شاحب في الشوط الأول، قبل أن يتحسن أداؤه نسبيًا في الثاني، مدعومًا بدخول القائد كوكي.

ورغم الانتفاضة المتأخرة، إلا أن الأخطاء التحكيمية وعلى رأسها التغاضي عن طرد نونو مينديز وإلغاء هدف لجوليان ألفاريز زادت من معاناة كتيبة سيميوني.

باريس، بطل أوروبا، أكد تفوقه البدني والفني، خاصة في الهجمات المرتدة التي أنهت آمال أتلتيكو.

فييتا سجل الهدف الثاني بسرعة خاطفة بعد فرصة خطيرة ضائعة من غريزمان، وفي وقتٍ كان يُنتظر فيه رد فعل مدريد، تعمقت الفجوة أكثر.

الجانب الأيسر لأتلتيكو شكّل صداعًا واضحًا، إذ لم يُظهر لا جالان ولا لينو الجاهزية المطلوبة، مما يعزز حاجة الفريق لتدعيم هذا المركز. مستقبل لينو بات غامضًا في ظل تراجع مستواه، وقد يصعب تسويقه بهذه العروض.

وبين خيبة البداية وأمل التدارك، يدرك أتلتيكو أن البقاء في البطولة يمر عبر الفوز على سياتل ساوندرز وبوتافوغو. المهمة صعبة، لكنها لم تنته بعد.