هاي كورة: في ظهور إعلامي لافت عبر “كاتالونيا راديو”، وجّه فيكتور فونت، المرشح السابق لرئاسة نادي برشلونة، انتقادات لاذعة لإدارة خوان لابورتا، مؤكدًا نيته الترشح مجددًا في انتخابات 2026.

عبّر فونت عن استيائه من الطريقة التي يُدار بها النادي، معتبرًا أنها تفتقر إلى الشفافية وتقوم على أسلوب “رئاسي فردي” يهمّش الأعضاء.

من أبرز انتقاداته، أشار فونت إلى التعامل غير اللائق مع الحارس مارك أندريه تير شتيغن، معتبرًا أنه يتعرض لما يشبه “التنمر”، إذ يُستبعد دون إبلاغ مباشر، كما حدث مع أساطير النادي سابقًا مثل تشافي وكومان.

ورغم تأييده لفكرة التغيير الفني، يرى أن الطريقة التي يُنفذ بها هذا التغيير غير مقبولة.

فيما يخص الأوضاع الاقتصادية، أعرب فونت عن قلقه من تدهور الوضع المالي، مؤكدًا أن النادي يُدار بعيدًا عن مصالح الأعضاء.

كما انتقد صفقة فيتور روكي التي كلّفت 40 مليون يورو رغم وجود مواهب مثل مارك غيو.

واعتبر فونت أن التصدي لأندية الدولة لا يتم بالشعارات بل بإدارة احترافية قوية، داعيًا لتحديث نموذج النادي ليواكب القرن 21، ويحفظ ملكيته للأعضاء.

كذلك شدد على ضرورة الشفافية في قضية نيغريرا، مؤكدًا أن النادي لم يستفد تحكيميًا لكن لا بد من معرفة من تلقّى الأموال.

وختم فونت بالتأكيد على استمراره في معارضة “النموذج القديم” وتقديم مشروع بديل حديث يعطي الأولوية للأعضاء ويعيد للنادي قيمه.