هاي كورة – تتجه أنظار عشاق كرة القدم الليلة صوب المواجهة المرتقبة بين ريال مدريد وباتشوكا المكسيكي، ضمن الجولة الثانية من كأس العالم للأندية 2025، في لقاء يحمل طابعًا خاصًا للمدرب خايمي لوزانو.

بحسب ما أوردته صحيفة ماركا الإسبانية، لا تُعدّ هذه المباراة مجرد محطة دولية للوزانو، بل تمثل له رحلة إلى الماضي، وتحديدًا إلى عام 2004 حين كان لاعبًا في صفوف بوماس دي لا أونام، وحقق إنجازًا تاريخيًا على حساب النادي الملكي.

في 31 أغسطس من ذلك العام، كان لوزانو الظهير الأيسر الشاب جزءًا من الفريق المكسيكي الذي قاده هوغو سانشيز للفوز بكأس سانتياغو برنابيو بعد التغلب على ريال مدريد المدجج بالنجوم، أمثال زين الدين زيدان وديفيد بيكهام ولويس فيغو، بهدف دون رد سجله كاسترو.

ذلك الانتصار الذي جاء على أرض الريال، كان آخر تتويج لفريق زائر بكأس البرنابيو حتى يومنا هذا، وظل محفورًا في ذاكرة كرة القدم المكسيكية.

منذ أن ودّع الملاعب، شق لوزانو طريقه بنجاح في عالم التدريب، حيث قاد المنتخب الأولمبي المكسيكي للفوز ببرونزية أولمبياد طوكيو 2020، قبل أن يتولى مهمة تدريب باتشوكا ويصنع منه فريقًا شابًا وطموحًا يعتمد على الضغط العالي والاستحواذ والتحولات السريعة.

باتشوكا يدخل مباراة الليلة متسلحًا بروح التحدي بعد تتويجه بلقب دوري أبطال الكونكاكاف، وبطموح تكرار إنجاز المدرب في مواجهة ريال مدريد، ولكن هذه المرة من على خط التماس.