أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم (LFP)، في بيان رسمي، هبوط نادي ليون إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي، بعد اجتماع مع الهيئة المالية لكرة القدم الفرنسية، التي أكدت عدم تحسن الوضع المالي للنادي بشكل كافٍ لتفادي العقوبة.

كان هبوط ليون فرض بشكل مؤقت، خلال الاجتماع السابق مع الهيئة المالية، مع تعهّد النادي بتحسين وضعه المالي لتجنب النزول. لكن رغم محاولات مالكي النادي، مجموعة «إيجل فوتبول»، التي لجأت إلى عدة إجراءات مالية من بينها بيع حصة جون تكستور في نادي كريستال بالاس وفريق ليون للسيدات، لم تستطع الوفاء بالمعايير المطلوبة.

في المقابل، أعرب جون تكستور، مالك ليون، عن تفاؤله خلال تصريحاته الإعلامية، مشيرًا إلى أن هناك تحسنًا ملحوظًا في السيولة المالية للنادي. وقال تكستور: «استثمرنا رأس مال جديد بمساهمات من شركائنا، ليس فقط لدعم الاتحاد الوطني لكرة القدم في فرنسا، بل أيضًا لتلبية متطلبات ترخيص الاتحاد الأوروبي (يويفا). إضافة إلى الأخبار الإيجابية المتعلقة ببيع كريستال بالاس، تحسّن وضعنا المالي بشكل كبير».

على الرغم من هذه التصريحات، لم تمنع النتائج المالية النادي من تلقي العقوبة الصارمة، وسيخوض ليون منافسات دوري الدرجة الثانية في الموسم المقبل، في خطوة تعكس حجم التحديات المالية التي تواجه النادي العريق.

هذه الخطوة تفتح صفحة جديدة في تاريخ ليون، وتثير تساؤلات حول مستقبل الفريق وإمكانية العودة السريعة إلى الدرجة الأولى.