بكيريات

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
بعد المطانيخ والعتاريس ظهرت طوابير جديدة؛ بحثناً لها عن مسميات مناسبة، فلم نجد شيئاً جاهزاً؛ لذلك استعرنا بعض الألقاب المشاركة في الحملات الانتخابية الحالية، وكان الأقرب بعض الهوامير الذين يقودون الوسائط، ويتنقلون في مواقع الاتصال والتواصل، وتجدهم في كل منصة يتصدرون المشهد، الذي يسبق الصمت الانتخابي، كل منهم ينافح ويكافح لتلميع صورة معزبه،

على الرغم من أن المتقدم حتى الآن شخصية واحدة، وكذلك باب الترشح لم يفتح بعد، واللجان المعنية حتى الآن أذن من طين وأذن من عجين، والمناصرون يتبارون في ساحات المعارك الانتخابية، وهم يدركون أن هناك ترتيبات قد تطبخ على نار هادئة، وتحرق طبخاتهم الملتهبة، خصوصاً أن الاستراتيجيات والعمل المؤسساتي لا يحتاج إلى كل هذا الضجيج، وزمن الرئيس الفلتة الآمر الناهي قد ولى. ويدرك المتقدمون أن أدوارهم وقراراتهم ليست فردية ومهامهم تحتاج إلى قدر من الخبرة الإدارية إلى جانب العمل بروح الفريق الواحد، ولا تحتمل العمل خارج الصندوق. ويثق الفريق الفقير إداريّاً ومهنيّاً أن حاجته إلى الحضور لا تتجاوز الفلاشات والمايكات وكسب الصيت، ولا علاقة لما هو متداول أن المال والملاءة المالية هي من شروط الترشح، بل هي مجرد أصوات تشترى قبل الدخول في مهمة العملية الانتخابية، وفق نظام غير مجدٍ لانتزاع الكرسي والفوز بتذكرة للدخول في عالم الأضواء من الوسط الملتهب والباب الكبير، الذي يعتبر أقصر الطرق للوصول إلى عالم الشهرة. تلك هي اللعبة، خصوصاً لمن عاش التجربة، وابتعاده عاد به إلى عالم النسيان، لا تسلّم ذقنك لأحد، ولا تتبع أحداً، واختر لنفسك رأياً مستقلاً يخدم أهداف الكيان، واترك عنك المنتفعين والمفلسين والثرثارين والطرارين، وقيّم المواقف وفقاً للمكاسب والنجاحات التي تحققت، وتحتاج من يحافظ عليها من مبدأ الاستقرار الإداري والفني والعناصري، وتفرّغ للمطالبة بتساوي الدعم حتى تستقيم المنافسة. ناديكم يناديكم، فلا تنسوا أجمل عبارة ترددت: جمهورك الروح.

أخبار ذات صلة

 

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : بكيريات, اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 08:35 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق