بدأت الولايات المتحدة استعادة نشاطها الدبلوماسي تدريجيًا في منطقة الشرق الأوسط، عقب انتهاء الحرب التي اندلعت مؤخرًا بين إسرائيل وإيران واستمرت اثني عشر يومًا، وسط توترات إقليمية متصاعدة.

وأفادت وسائل إعلام عراقية، من بينها موقع رووداو، بأن عدداً من موظفي السفارة الأميركية في بغداد عادوا إلى مواقع عملهم بعد إجلاء مؤقت. وأظهرت تسجيلات مصورة هبوط مروحيتين داخل مجمع السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية، حيث شوهد موظفون وهم ينزلون من الطائرات وسط إجراءات أمنية مشددة.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أصدرت، في 12 يونيو، تعليمات بسحب الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل، وذلك قبل يوم واحد فقط من اندلاع المواجهة بين إسرائيل وإيران.

وفي 21 يونيو، أطلقت السفارة الأميركية في بغداد تحذيرًا لمواطنيها من السفر إلى العراق "لأي سبب من الأسباب"، في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني في البلاد.كما أعلنت حينها عن تعليق مؤقت لخدمات التأشيرات الروتينية، مع الإبقاء على تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الأميركيين فقط.

وفي السياق ذاته، أعلنت السفارة الأميركية في البحرين، يوم الأحد، عبر منصة "إكس"، أنها استأنفت عملياتها بشكل طبيعي سواء من حيث عدد الموظفين أو مستوى الأنشطة اليومية.

يُذكر أن الجيش الأميركي كان قد سمح لعائلات موظفيه في البحرين بالمغادرة قبل اندلاع الحرب مباشرة، في إجراء احترازي تحسبًا لتطورات الأوضاع الإقليمية.

وتشير هذه التطورات إلى مساعٍ أميركية لاستعادة حضورها الدبلوماسي تدريجيًا في المنطقة، بالتوازي مع جهود التهدئة بعد تصعيد غير مسبوق بين تل أبيب وطهران.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك