انتقل تنافس لاعبي منتخبي الأرجنتين الأول لكرة القدم والبرازيل من المستطيل الأخضر إلى منصات التواصل الاجتماعي بعد تصريحات رافينيا نجم السامبا قبل المباراة التي تجمعهما فجر الأربعاء ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقال رافينيا: «سنضربهم بلا شك، سنضربهم في الملعب وخارجه إن اضطررنا».
هذه الكلمات لم تمر مرور الكرام بين لاعبي الأرجنتين، فنشر نيكولاس أوتامندي «بوستر» المباراة ليأتيه الرد من لاوتارو مارتينيز: «هيا أيها المصارع» مضيفًا علامة رمزيه عن السكاكين.
وأخذت الصحافة الأرجنتينية نصيبها من القضية إذ نشرت صحيفة أولي: «كوتي، أوتا... أنتم تعرفون ماذا تفعلون».
وبلغ التفاعل مع هذه الأحداث المتسارعة قبل انطلاق صافرة الحكم أكثر من 19 مليونًا في مختلف أنحاء العالم.
وشارك المشجعون الأرجنتينيون في الجدل مطالبين بالمباراة مهما كلف الثمن من بينهم فيرنادينيو: «الدقيقة 89، فوز الأرجنتين أيًا كانت النتيجة، ضمان التأهل لكأس العالم، أوتا أو كوتي، اركلوهم في صدر أي شخص كان يلهث قبل المباراة. الطرد والتصفيق. أنا مهتم»، ومثله علق إمايلي: «يقولون لي شيئًا وهو أن ساق رافينيا سوف تتكسر غدًا».
وطالب مشجعو الأرجنتين بعد منشور أوتاميندي بالعنف على رافينيا من بينهم إيمابيريز: «الليلة سأسامحك على الكرت الأحمر، لكن اترك هدية لرافينيا»، وعلى السياق ذاته كتب إنتافيو: «اليوم الحرب.. هيا يا أرجنتين».
ودافع برازيليون عن رافينيا أحدهم لا ليجا برازيل: «لم أشاهد أبدًا جيلًا رديئًا مثل هذا يشجع البرازيل، كلهم ​​عبارة عن مجموعة من الضعفاء. ‏رافينيا على حق، يمكنه أن يلعب أسوأ مباراة في حياته، وسيظل على حق بعبارته وعقليته. إذا كانوا سيضربون، فإننا سنضرب أولاً».
وعد جيمس أن المباراة ستكون الأكثر تنافسية قائلًا: «ليس من قبيل المبالغة أن نقول إن هذه هي المباراة الأكثر ترقبًا بين البرازيل والأرجنتين في الآونة الأخيرة. خلق رافينيا أجواء عدائية في مباراة لم يهتم بها أحد سوف يتوقف العالم كله ليشاهد».