يرغب فريق أرسنال الإنجليزي الأول لكرة القدم في التمسك بآماله في التتويج بلقب الدوري الممتاز، الغائب عن خزانته منذ 2004، عندما يستضيف جاره الجريح فولهام، في افتتاح لقاءات المرحلة الثلاثين.
وعقب خسارته أمام ويست هام يونايتد وتعادله مع نوتنجهام فورست ومانشستر يونايتد، استعاد أرسنال نغمة الانتصارات، عقب فوزه الثمين 1- 0 صفر على ضيفه تشيلسي في مباراته الأخيرة بالمسابقة، ليحتفظ ببعض حظوظه في المنافسة على الصدارة. لكن في المقابل رفع فولهام رفع راية التحدي بعد انتهاء «وقت البكاء»، على حد تعبير مدربه، عقب الخسارة في ربع نهائي كأس الاتحاد أمام نوتنجهام فوريست بثلاثية نظيفة.
ويحتل أرسنال المركز الثاني بـ 58 نقطة خلف ليفربول المتصدر بفارق 12، قبل تسع جولات من نهاية المسابقة، أما فولهام، الثامن بـ 45، فيطمح للخروج بنتيجة إيجابية من اللقاء، أملًا في الاقتراب خطوة من المربع الذهبي، المؤهل لدوري الأبطال، لاسيما وأنه يبتعد بـ 4 فقط خلف تشيلسي، الرابع.
ولن تكون المباراة بالسهلة على أرسنال، الذي عجز عن تحقيق الفوز على فولهام في لقاءاتهما الثلاثة الأخيرة بالبطولة، حيث يعود آخر انتصار له إلى مارس 2023.
وتاريخيًا يتفوق أرسنال بشكل كبير على جاره في المواجهات المباشرة بينهما في 63 مباراة في كل المنافسات، بـ 41 فوزًا مقابل تسع خسائر و13 تعادلًا. وزار الفريق شباك فولهام في 137 مرة واستقبل في المقابل 69.
من جهته، يثق البرتغالي ماركو سيلفا مدرب فولهام في قدرة فريقه على الرد بشكل قوي عقب الخسارة أمام نوتنجهام بتحقيق نتيجة إيجابية في ملعب أرسنال.
ويعتقد سيلفا أن فريقه يمتلك المقومات اللازمة للتعافي، رغم ضيق الوقت بين المباراتين. وقال في تصريحات صحافية الإثنين: «كان لدينا مساء السبت وقت للبكاء والحزن، ولكن نستعد لمواجهة أرسنال منذ الأحد، فالمباريات مكثفة وسريعة بعد التوقف الدولي». وأضاف: «لدينا ما نقاتل من أجله، وأعتقد أنه إذا كنا في أفضل مستوياتنا، سيكون بإمكاننا الرد بشكل جيد».
ولفت إلى أن أرسنال فريق مميز بقدرات فردية وأيضًا جماعية ولديه أفضلية نسبية، فهم لم يلعبوا مباراة منذ 48 ساعة مثلنا، وكان أمامهم متسع من الوقت للعمل، كما أنها ستكون مواجهة مختلفة لأنها ستجرى على ملعبهم».
واستطرد: «نعرف جودة فريق أرسنال وقوته البدنية، سيضغطون علينا بكل شراسة ويسببون لنا مشاكل، لذا يجب أن نتسم بالشجاعة ونؤدي بأسلوبنا».