في أول مواجهتين نهائيتين بين الفريقين في البطولة، فرض الشباب نفسه بطلاً في عامَي 2008 و2009، إذ حقق الفوز في النهائي الأول بنتيجة 3-1 بهدفَي ناصر الشمراني وعبدالله الشهيل، إضافة إلى هدف متأخر من مارسيلو كاماتشو، بينما سجل طلال المشعل هدف الاتحاد الوحيد. وفي العام التالي، عزز الليوث سطوتهم بفوز كبير 4-0، إذ سجل صالح الصقري هدفاً بالخطأ في مرماه، وأضاف ناصر الشمراني وحسن معاذ وفيصل السلطان ثلاثة أهداف أخرى، ليؤكد الشباب تفوقه آنذاك.
إلا أن كفة التفوق سرعان ما مالت لصالح الاتحاد، الذي بات العقدة الأكبر للشباب في البطولة، إذ أقصاه في 4 مناسبات حاسمة منذ ذلك الحين، بدءاً من نصف نهائي 2010، مروراً بنهائي 2013، ثم ربع نهائي 2018، وأخيراً في دور الـ16 للنسخة الماضية 2023، ليصبح الاتحاد أكثر الفرق التي أطاحت بالشباب من البطولة خلال الحقبة الحديثة.
وعلى صعيد السجل التاريخي، يتصدر الاتحاد قائمة الفرق الأكثر وصولاً إلى نصف النهائي منذ إعادة البطولة، إذ بلغ هذا الدور 14 مرة من أصل 18 نسخة، مما يعكس ثباته وتفوقه المستمر في المنافسة على اللقب الأغلى. واليوم، يتجدّد الصراع بين «النمور» و«الليوث» في محطة جديدة، فهل يؤكد الاتحاد تفوقه التاريخي، أم أن الشباب يعيد كتابة فصول جديدة من المنافسة؟
أخبار ذات صلة
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : الاتحاد والشباب.. ذاكرة النهائيات والإقصاءات في كأس الملك, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 01:19 صباحاً
0 تعليق