تكسَّرت أحلام الإسباني ميتشيل جونزاليس، مدرب فريق القادسية الأول لكرة القدم، على صخرة نصف النهائي في ثلاثٍ من أصل أربع بطولات كأسٍ، أبحر فيها إلى هذا الدور.
وأمام الرائد، الأربعاء، يخوض ميتشيل الدور نصف النهائي للمرة الخامسة خلال تاريخه التدريبي، والأولى في السعودية.
وفي فترته التدريبية الأولى برفقة خيتافي الإسباني، قاد الفريق إلى نصف نهائي كأس ملك بلاده موسم 2009ـ2010.
وودَّع الفريق البطولة على يد إشبيلية، بعد الخسارة 0ـ2 ذهابًا، والاكتفاء بالفوز 1ـ0 إيابًا.
وبعد رحيله عن خيتافي صيف 2011 انتقل إلى إشبيلية ذاته، ثمَّ حطَّ الرحال في اليونان فبراير 2013 لقيادة العملاق أولمبياكوس.
وبعد نحو شهرين من وصوله، خاض معه الفريق نصف نهائي كأس اليونان 2012ـ2013، واكتسح فيه منافسه بانثراكيكوس 6ـ2 ذهابًا، ثم فاز 2ـ1 إيابًا، وتأهل إلى المباراة الختامية، وظفر باللقب بعد انتصاره فيها على أستيراس تريبوليس 3ـ1.
وخلال الموسم التالي، وصل معه الفريق إلى المحطة ذاتها مجدَّدًا، لكنه عجز عن عبورها بسبب أفضلية الهدف خارج القواعد، بعدما هزم ضيفه باوك 2ـ1 ذهابًا، وخسر منه 0ـ1 إيابًا.
وعندما عاد إلى تدريب الفريق سبتمبر 2022، عقب رحيله بنحو سبعة أعوامٍ، استطاع قيادته للمرة الثالثة إلى نصف نهائي كأس اليونان، وواجه آنذاك آيك أثينا على ملعبه ذهابًا، في 9 فبراير 2023، وخسر بثلاثيةٍ نظيفةٍ، ولم يلحق بمباراة الإياب لاستقالته قبلها بتسعة أيامٍ. وللعلم، فاز الفريق إيابًا 2ـ1، في 12 أبريل، ولم يستطع النفاذ إلى المباراة النهائية.
وكانت هذه آخر محطةٍ تدريبيةٍ لميتشيل قبل تسلُّمه الدفة الفنية للقادسية في أكتوبر 2023.