يمتلك الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب المنتخب الصيني الأول لكرة القدم، دراية عميقة بالكرة السعودية، لكن أرقامه أمام «الصقور الخُضر» متواضعة ومن بين الأسوأ في مسيرته، وذلك قبل لقاء المنتخبين الخميس في الرياض ضمن الدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وتلقى إيفانكوفيتش، السبعيني الذي يدرب منذ نحو 35 عامًا، أربع هزائم من المنتخب السعودي، وكسِبَه مرةً واحدةً، ظهر فيها السعوديون بالصفّ الرديف وليس الأول.
ووفق بيانات موقع «ترانسفير ماركت» الكروي الإلكتروني، لم يتعرض الكرواتي، منذ وصوله إلى آسيا عام 2001، لأكثر من أربع هزائم أمام طرفٍ واحد.
وخلال قيادته منتخب عمان، من 2020 إلى 2024، خسِر المدرب المخضرم من «الأخضر» بهدفٍ نظيفٍ مرتين، وكلتاهما في تصفيات كأس العالم 2022، وبهدفين مقابل هدف، في كأس آسيا مطلع العام الماضي. وبين الهزيمتين الأوليين والثالثة، تواجه المنتخبان، ضمن كأس الخليج العربي 2023 في العراق، وفاز العمانيون 2ـ1 على صف «الصقور» الثاني، الذي قاده المدرب سعد الشهري.
ولحساب ثاني جولات الدور الحاسم من التصفيات الجارية، خسِر إيفانكوفيتش، مع الصين، 1ـ2 من السعوديين، واستقبل منتخبه الهدفين من المدافع حسن كادش، الذي صعد إلى فريق الاتفاق الأول صيف 2012 بالتزامن مع رحيل الكرواتي عن النادي الشرقاوي بعد علاقة تعاقدية لموسم واحد.
وعاد إيفانكوفيتش إلى السعودية بعد نحو سبعة أعوام، من بوابة الأهلي، الذي سلّمه مهمة الفريق الأول وأقاله بعد مرور خمس مباريات فقط من موسم 2019ـ2020.
وتعرض مدرب الصين لأربع هزائم أمام كلٍ من الهلال السعودي، وذوب آهن أصفهان الإيراني، ومنتخب اليابان. لكن نسبة خسارته أمام المنتخب السعودي هي الأعلى في مسيرته منذ 2001، وتصل إلى 80 في المئة، مقابل 57 و44 و36 في المئة أمام اليابان وذوب آهن أصفهان والهلال، على الترتيب.
وتغلّب الهلاليون على الكرواتي مرتين عندما قاد برسبوليس الإيراني ومرةً لمّا كان مدربًا للاتفاق وأخرى مع الأهلي.