في اعترافات مفاجئة وصادمة، كشف الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن تفاصيل غير متوقعة بخصوص علاقته بزوجته ميشيل أوباما، مؤكداً أنه عاش سنوات صعبة من "العجز الكبير" في حياته الزوجية.

وخلال حوار مع ستيفن تيبر، رئيس كلية هاميلتون، قال أوباما بالحرف: "كنت أعاني من عجز كبير في علاقتي بزوجتي، ولذلك أحاول الآن تعويض ما فات من خلال القيام ببعض الأمور الممتعة من وقت لآخر".

أوباما لم يتردد في الاعتراف بأن فترة ولايتيه الرئاسيتين من 2009 إلى 2017 أثّرت بشكل سلبي على حياته الزوجية، مشيراً إلى أن خروجه من البيت الأبيض ساعد على ترميم ما أفسدته سنوات الانشغال السياسي، وأضاف: "دعني أقول إن مغادرة البيت الأبيض والحصول على وقت أطول معها ساعد كثيراً"، معبّراً عن امتنانه العميق لزوجته التي "تسامحه على نقائصه"، حسب تعبيره.

لكن المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد؛ فميشيل أوباما بدورها كانت قد فجّرت قنبلة من العيار الثقيل في ديسمبر 2022، حين اعترفت بأنها "لم تكن تحتمل" زوجها طيلة عشر سنوات كاملة، عندما كانت تربي ابنتيهما ماليا وساشا، قائلة: "لم أكن أسخر حين قلت هذا، بل كنت أصف واقعاً مريراً عشناه".

وأضافت ميشيل موضحة فلسفتها الخاصة في الزواج: "الزواج ليس تقسيماً عادلاً 50/50 أبداً. هناك أيام أكون أنا 70% وهو 30%، وأيام أخرى يكون هو 60% وأنا 40%. لكن بعد 30 سنة من الزواج، أفضّل 10 سنوات صعبة على زواج بلا معنى".