عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في قصر الاتحادية، تناول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا.

وفي مستهل كلمته، رحّب الرئيس السيسي بالدعم الفرنسي لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، مشيدًا بعمق العلاقات الثنائية، ومؤكدًا أن زيارة ماكرون تمثل امتدادًا لمسار الشراكة المثمرة بين البلدين.

وتصدرت تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط جدول المحادثات، حيث أكد الرئيس السيسي توافق الجانبين على رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددًا على أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا دون تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

كما أشار إلى التوافق مع الجانب الفرنسي بشأن ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، إضافة إلى التأكيد على أهمية تهدئة الأوضاع في لبنان، وتنفيذ القرار الأممي رقم 1701.

وفيما يتعلق بملفات القارة الإفريقية، شدد الرئيس المصري على ضرورة تكثيف التعاون مع فرنسا لدعم الأمن والاستقرار في السودان ومنطقة الساحل الإفريقي، في ظل التحديات الراهنة.

وفي جانب العلاقات الثنائية، أعلن السيسي عن رفع مستوى العلاقات المصرية الفرنسية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، معتبرًا هذه الخطوة محطة هامة نحو تحقيق تطلعات الشعبين، ومشددًا على ضرورة البناء على نتائج المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي الذي يُعقد اليوم.

كما جدد التأكيد على أهمية التعاون المشترك في ملف الهجرة، لا سيما في دعم جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية، بما يسهم في معالجة أحد أبرز التحديات التي تواجه المنطقة وأوروبا.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك