صرح الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية، بأن بعض البنوك العالمية تتوقع تعرض الاقتصاد الأمريكي للركود نتيجة فرض الرسوم الجمركية، والتي تهدف إلى الهيمنة على الاقتصاد العالمي موضحًا أن الدولار الأمريكي يبقى العملة العالمية المعتمدة من قبل معظم الدول.

وقال محيي الدين إن مصر تحتاج إلى توطين التنمية والتعاون مع الدول الإفريقية لسد الفجوات الاقتصادية المتوقعة، مثلما فعلت دول جنوب شرق آسيا مع دول الخليج لافتا أن هناك اجتماعات مستمرة بين دول شرق آسيا لوضع حلول للأزمة الاقتصادية التي تسببت فيها سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفيما يتعلق بالفرص الاقتصادية لمصر، قال محيي الدين إن مصر تمتلك فرصًا كبيرة لدخول السوقين الأمريكي والأوروبي. وأضاف أن التنافسية بين مصر والدول الأخرى تزداد، خصوصًا في ظل الرسوم الجمركية المنخفضة التي تفرضها مصر بنسبة 10٪ فقط على صادراتها. وتابع أن مصر يجب أن تركز على جذب المزيد من الاستثمارات وفتح آفاق جديدة للمستثمرين من أجل توطين الصناعة والانطلاق نحو تصدير المنتجات إلى الأسواق العالمية.

وتوقع محيي الدين أن يكون هناك برنامج اقتصادي أكثر طموحًا وانضباطًا في التعامل مع صندوق النقد الدولي في المرحلة المقبلة

.وأكد محيي الدين أن مصر بحاجة إلى رفع معدلات النمو والتشغيل وجذب استثمارات جديدة، في ظل اقتراب انتهاء برنامج التعاون مع الصندوق.

وفي سياق آخر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة للتنمية المستدامة أن مصر ستنهي علاقتها مع صندوق النقد الدولي العام المقبل، مؤكداً أنه لن يتم فرض شروط جديدة على البلاد، مشيرًا إلى أن مصر ستواصل الإصلاح الاقتصادي بشروط مرنة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك