كشفت تقارير صحفية عن لجوء نجم الزمالك السابق، أحمد السيد زيزو، إلى القضاء، حيث تقدم ببلاغ رسمي ضد مجلس إدارة ناديه السابق.

يأتي هذا التحرك الدراماتيكي عقب إتمام انتقال زيزو إلى الغريم التقليدي، النادي الأهلي، بعد انتهاء عقده مع الزمالك وفشل محاولات التجديد.

وبحسب التقارير، فإن زيزو اتهم مسؤولي الزمالك في بلاغه باتهامات خطيرة، أبرزها “التهديد والترويع” بهدف إجباره على توقيع عقد جديد قبل رحيله المرتقب إلى صفوف القلعة الحمراء.

ولم تتوقف اتهامات زيزو عند هذا الحد، بل زعم في بلاغه أن مسؤولي الزمالك شنوا ضده حملة تحريض ممنهجة، سعيًا لخلق حالة من العداء بينه وبين جماهير النادي، كما تضمنت شكواه وقائع “تشهير وتجاوزات” طالته ووالده، وفقًا لما ورد في التقارير.

وفي خطوة تصعيدية، طالب زيزو الجهات القانونية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير الحماية والأمان له، مشددًا على ضرورة الحصول على ضمانات واضحة تحترم حقوق الإنسان في أي تعامل مستقبلي معه.

وطالب أيضًا بتعهد رسمي وملزم من إدارة الزمالك بعدم التعرض له أو المساس بحقوقه بأي شكل من الأشكال، وذلك على خلفية ما وصفه بـ”الاضطهاد” والضغوط النفسية التي تعرض لها خلال مفاوضات تجديد عقده الفاشلة.

هذا البلاغ من زيزو يفتح فصلًا جديدًا في العلاقة المتوترة بين اللاعب وناديه السابق، ويضع إدارة الزمالك في موقف حرج أمام الرأي العام والجماهير.

 من المنتظر أن تكشف الأيام القادمة عن تفاصيل أوسع حول هذه القضية وتداعياتها على مستقبل الطرفين.