في مشهد مؤلم لعشاق كرة القدم البرازيلية، عاد شبح الإصابات ليخيم على مسيرة النجم اللامع نيمار دا سيلفا. 

وذلك خلال مباراة فريقه سانتوس أمام أتلتيكو مينيرو في منافسات الدوري المحلي، اضطر اللاعب المخضرم لمغادرة أرضية الملعب باكيًا.

 وذلك بعد تعرضه لإصابة عضلية مفاجئة في الدقيقة الرابعة والثلاثين من الشوط الأول.

سقط نيمار على أرض الملعب وهو يمسك بمنطقة فخذه الأيسر، مما أثار موجة من القلق والتعاطف بين زملائه والجماهير الحاضرة.

 وتأتي هذه الإصابة لتلقي بظلالها على عودة اللاعب القريبة للملاعب، والتي تزامنت مع تعافيه من إصابة الرباط الصليبي الخطيرة التي ألمت به في أكتوبر من العام الماضي خلال مشاركته مع منتخب البرازيل في تصفيات كأس العالم أمام أوروجواي.

ورغم عودته التي لاقت استحسانًا وتألقه اللافت بقميص سانتوس، فإن هذه الإصابة الجديدة تُنذر بتعطيل طموحات اللاعب وربما تؤثر على مسيرته بشكل كبير. 

ويُذكر أن نيمار كان قد عاد مؤخرًا لقائمة المنتخب البرازيلي في شهر مارس، إلا أن هذه الإصابات المتلاحقة أجبرته على الغياب عن المعسكر الدولي الأخير.

كما تُعيد هذه الواقعة إلى الأذهان الفترة القصيرة التي قضاها نيمار في صفوف الهلال السعودي، والتي لم تكتمل بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي بعد فترة وجيزة من انضمامه في صيف عام 2023.

تتجه الأنظار حاليًا نحو نتائج الفحوصات الطبية التي سيخضع لها النجم البرازيلي لتحديد مدى خطورة الإصابة الجديدة ومدة غيابه المحتمل عن الملاعب.

 وفي الوقت نفسه، تتصاعد التساؤلات بين الجماهير وعشاق كرة القدم حول قدرة نيمار على استعادة كامل لياقته البدنية والذهنية والاستمرار في تقديم مستوياته المعهودة في ظل هذه الظروف الصعبة.